الأحد , أبريل 28 2024
أرشيفية

اعترافات صادمة لقاتل زوجته ليلة العيد بالجيزة “اعتبريها عديتي”

كتبت ـ أمل فرج

اعترافات صادمة للزوج قاتل زوجته خنقا في أوسيم بالجيزو بعد أن رفضت تعطيه أموالها ليلة عيد الأضحى المبارك؛ حيث قال المتهم ويعمل سائق توك توك في تحقيقات نيابة شمال الجيزة:

“كانت متعودة تصرف عليا وأنا قاعد من غير شغل لحد ما رفضت تديني فلوس، وقبتلها اشمعنى المرة دي”، ثم تشاجرا وتطور الشجار إلى أن اعتدى المتهم على زوجته خنقا؛ حتى فارقت الحياة.  

وأضاف المتهم أنه يعمل سائق توك توك، لكنه يجلس منذ فترة طويلة في المنزل دون الخروج للعمل وتتولى زوجته وأبناؤه العمل للإنفاق على المنزل و اعتاد على التواكل و الحصول منهم على أموالهم، وكانت دائمًا ما تحدث بينهم خلافات ومشاجرات، لكنه في النهاية كان ينتصر في الحصول على أموالهم.

وفي يوم الواقعة ليلة عيد الأضحى المبارك فور عودة زوجته من عملها بمجزر دواجن طلب منها أموالها، لكنها رفضت، فتشاجرا وحاول إجبارها على إعطائه المال قائلًا لها: “اعتبريها عيديتي”، لكنها أصرت على الرفض وعايرته بإنفاقهم عليه وعدم عمله ما أثار غضبه فأطبق يديه على رقبتها حتى فارقت الحياة.

بداية الواقعة

بدأت الواقعة ببلاغ تلقته الأجهزة الأمنية يفيد بعثور أحد الأشخاص على جثة زوجته متوفاة داخل مسكنها بدائرة المركز.

و انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص والتحريات المبدئية تبين العثور على جثة ربة منزل في العقد الثالث من عمرها بها آثار خنق بمنطقة الرقبة وزعم زوجها وفاتها طبيعيا.

ومن خلال التحقيقات تبين وجود خلافات أسرية بين الزوج وزوجته وبتضييق الخناق عليه اعترف بارتكاب الواقعة وقتل زوجته خنقا بسبب خلافات أسرية واشتعل الخلاف بعد أن طلبت الضحية العيدية، على الرغم من علمها بمروره بضائقة مالية وتطور الأمر بينهما إلى مشاجرة أقدم خلالها على خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

و حاول المتهم الهروب بجريمته وادعى وفاتها بشكل طبيعي، وجرى نقل الجثة إلى ثلاجة مستشفي أوسيم المركزي تحت تصرف النيابة العامة.

كما تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

 

شاهد أيضاً

الحكومة التركية تعلن عن الإقامة والعمل في تركيا بعد الإعلان عن تأشيرة جديدة وهذا ما يتعين على الكنديين

أمل فرج  أعلنت الحكومة التركية منصة التقديم المسبق Digital Nomad GoTürkiye تيسيرا على الكنديين للتقدم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.