ماجدة سيدهم تعليقاً على اختفاء الدكتورة سالي نسيم ” لا يجوز سرقتها من نفسها وحياتها كلها بحجة أنها مقتنعة ودي حريتها “

مقالات مشابهة

عودة الفتاة المسيحية “مهرائيل اسعد روماني” إلى أسرتها

‏يوم واحد مضت

اختفاء الفتاة المسيحية مهرائيل أسعد روماني من عزبة النخل فى ظروف غامضة

‏4 أيام مضت

عودة الفتاة المسيحية القاصر روجينا عادل إلى أسرتها

‏أسبوع واحد مضت

علقت كاتبة الأهرام الكندي المعروفة ماجدة سيدهم على واقعة اختفاء الدكتورة سالي نسيم وغيرها من الفتيات قائلة

تحت أي ظروف ممكن تمر بها أي فتاة مسيحية فهذا ليس مبرر يسمح لمن يجاهدون على جروبات الفيس بوك أنهم يستغلوها سواء كانت قاصر أو راشدة ويقومون بسرقتها من نفسها وعقلها ومن حياتها كلها بحجة أنها مقتنعة ودي حريتها وإرادتها ..حتى لو دي رغبتها (راشدة) فمش من حقكم برضه سرقتها لأن المقتنع سواء عن دراسة أو عن علاقة عاطفية مثلا مادمت ناضجة (أو ناضج ) يستطيع مواجهة العالم كله بنفسه في العلن لأن لها حق الاختيار والقرار والمفروض من الجانبين

وتاني وعاشر مرة لكل أسرة مسيحية انتبهوا وخدوا بالكم من بناتكم بشكل جيد .. أقتربوا منهم جدا واحكوا معهم واحترموا أحلامهم ومخاوفهم وأخطائهم

علموهم يحبوا أنفسهم ويحبوا الحياة أوقفوا التعنيف وتهملوهم وتهينوهم حتى ما يفشلوا ويهربوا وبعدين نرجع نصرخ وأنتوا يا بنات ماتخافوش ..حبوا أنفسكم والحياة وافتحوا الكتاب بنفسكم ستكتشفون فيه حياة مذهلة لكم وأن المسيح هو اللي هايعلمكم ويرشدكم بنفسه وهو اللي قال بكل وضوح انكم تعرفوا صوته وتنتبهوا من الشخص اللي بيظهر أمامكم طيب بكلامه المقنع لكن من جواه فتاك وقبضته مميته ..جربوا لن تخسروا شيئا وتعلموا من التجارب المريرة لفتيات وسيدات ذهلت ودفعت الثمن

الأباء الأجلاء زرع الكلمة الحية في النفوس ومعرفة قيمة الدم المحرر هذه الرسالة الأعظم وأن اليقين بالمسيح الغالب والمقام أهم جدا من أي طقوس وسيرة وهي دي الخدمة الرابحة علموا الشباب أنهم يحبوا نفسهم ويقدروها ويحبوا الحياة كونها مهمة وسعيدة

صفحة مسيحية تتحدث عن الدكتورة سالي نسيم

على الجانب الأخر قامت صفحة يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس بنشر تفاصيل مهمة لوضع حد لمهزلة اختفاء الفتيات المسيحيات هذه تفاصيلها

التفاصيل

1- يجب على الدولة المصرية أن تعلم أن اعتناق الدين يكون عن دراسة و اقتناع وحب للدين ، وليس عن طريق الاختطاف والتغرير واللعب عن مشاعر الأنثى ، اعتناق الدين عن فهم و اقتناع أفضل بكثير من اعتناق الدين بواسطة علاقة عاطفية .

2- يجب على الدولة وضع قوانين وتشريع بأن اعتناق الدين يكون عن طريق المحاكم بحضور أسرة الفتاة

والتأكد من أن الفتاة ترغب فى اعتناق الدين بكامل حريتها ، و ليس تحت أى ضغوط

3- يجب على الأمن المصرى تنفيذ القانون بيد من حديد على من يرفض ما قولناه قبل سابق أن اى تحول لدين أخر بطرق أخرى يعتبر الفتاة فى مثل هذه الحالة مختطفة عن طريق التغرير والتحايل ، وأنها ليست بكامل حريتها

4- لا بد ان تكون عقوبة الاختطاف عن طريق التغرير و التحايل والاغتصاب هى المؤبد .

5- بعض رجال الأمن يضعون مفهوم خاطئ فى عقولهم ، وهو أن الفتاة لو عادت إلى أسرتها سوف تحدث مشاكل طائفية واشتباكات بين المسلمين و المسيحيين فى منطقة سكن الفتاة ، فنقول لهم كما يعلم الجميع أن الأمن المصرى من أقوى مؤسسات الشرطة فى كل العالم ، و قادر على منع الاشتباكات قبل حدوثها بعدما تعود الفتاة إلى أسرتها فى منطقة سكنها .

6- يجب على الأزهر الشريف رفض أسلمة اى فتاة لا تعرف أصول الدين الأسلامى و تفسير القرآن الكريم ، الحديث الشريف، و يناقش طالبة اعتناق الإسلام عن أسس الدين الإسلامى ، حتى يتأكد الأزهر الشريف من علم

ومعرفة هذه الفتاة للدين الإسلامى ، ولهذا السبب دخلت الدين ، و ليس لسبب أخر ، ونؤكد بأن الدين أسمى من أى علاقة عاطفية، كما يجب على الأزهر أن يخبر أسرة الفتاة بإشهار أبنتهم للاسلام و هذا يعد من أسس الدين الإسلامى بر الوالدين ، و الرحمة بأسرة الفتاة و معرفة أن أبنتهم على قيد الحياة .

وبهذه الأشياء البسيطة ستصبح عملية تحول الإنسان أيا ما كان نوعها إلى دين جديد من الأمور البسيطة والسهلة و لن تهز أركان المجتمع ، ولن تعقبها مظاهرات أو تجمهرات ولن يحترق المجتمع بسببها