السبت , أبريل 27 2024
الكنيسة القبطية
معاذ عليان يهاجم القس أنطونيوس

معاذ عليان يهاجم القس انطونيوس ويتهمه بالكذب والتحريض وإثارة الفتنة فى واقعة الدكتورة سالي نسيم

 مازالت واقعة اختفاء الدكتورة سالي نسيم تلقى بظلالها القوية على الأحداث داخل الدولة المصرية ، والأمر يزداد تعقيداً  وخاصة بعد دخول أطراف  جديدة فى الأمر  مثل دخول  معاذ عليان  والفيديوهات التى يقوم ببثها على صفحته الشخصية  حيث نشر معاذ عليان  مجموعة أوراق تخص إشهار الدكتورة سالى نسيم لإسلامها  فانتقده  الأقباط  وأعتقد الجميع أنه بعد هذا النقد سيصمت معاذ عليان ولا يتحدث مرة ثانية فى واقعة الدكتورة سالي نسيم إلا أنه قام بالهجوم على قس مركز كوم امبو القس أنطونيوس واتهمه بالتحريض

وإثارة الفتنة الطائفية بعد المنشور الأخير له والذى يخص اختفاء الدكتورة سالي نسيم

مطالبا بمحاكمة القس لأنه  دفع الأقباط  على حد قوله بالأعتماد على كلماته الكاذبة 

التى تثير الفتنة  والتحريض داخل الدولة المصرية

البشموري وتأملات حزينة فى واقعة الدكتورة سالي نسيم

نشر الناشط المصرى بالسويد مايكل عزيز البشموري على صفحته الشخصية تعليقاً حول واقعة اختفاء الدكتورة سالي نسيم بنت مركز كوم أمبو بمحافظة أسوان صاحبة الضجة المثارة على شبكة التواصل الإجتماعى منذ عدة أيام بعد اختفائها ونشر أوراق لها تؤكد على تغيير دينها تحت عنوان تأملات حزينة حيث قال

تأملات حزينة ..الدكتورة سالي نسيم هي ضحية العبادات الطقسية داخل الكنيسة الأرثوذكسية ، والذي خلقت أجيال قبطية مُفرغة من الداخل ، لا يتمتعون بشركة حقيقية مع المسيح وكنيسته ، هذا الضعف الايماني سببه إهتمام رجال الدين بالمظهر الخارجي للعقيدة دون الاهتمام بجوهرها من الداخل ، فالسبت بنظر هؤلاء القادة أهم من الإنسان .

لقد تم تفريغ الايمان المسيحي من مضمونه وملء هذا الفراغ بمسكنات واهية لا تمت بصلة لتعاليم الانجيل ، وعوضا عن ذلك باتت المهرجانات الكنسية ، والرحلات الترفيهية ، وبناء المزارات وتكريم الموتي ، إنه البديل الايماني الزائف الذي يقدم للمؤمنين اليوم ، هذا الايمان الزائف لا يُغني القلب ولا يُشبع الروح ، والنتيجة تجمدت

الكنيسة في فتورها الروحي ، وانتقل هذا الفتور الي وجدان المؤمنين ، فالمؤمن العادي أصبح اليوم

يدخل الكنيسة للاستماع قرابة الساعتين للغة غير مفهومة ، ومشاهدة طقوس كهنوتية غير معلومة ، ليتولد بداخله يوما بعد يوم إيمان ضعيف وهش ، وهذا الايمان الهش سيزول وينتهي عند تيقن المؤمن مدي الفراغ الذي أصاب كنيسته فيبقي أمامه خيارين :

إما البحث عن ينبوع آخر ( الانضمام لطائفة مسيحية آخرى ) يجد فيه الشبع الروحي المحروم منه ، أو اعتناق دين آخر وإنكار المسيح

من هى سالي نسيم

طبيبة بشرية من كوم أمبو ومعيدة في كلية طب أسوان وأمينة خدمة في الكنيسة وإنسانة غاية في الأدب والاحترام والتربية والأخلاق والهدوء، شقيقتها الأكبر مهندسة ومتزوجة من رجل دين ، وداخل عائلتها أكثر من رجل دين ” آباء كهنة” تنتمى إلى عائلة مشهورة بمدينة كوم أمبو بأسوان بداخل العائلة رجال أعمال ناجحين جدا ومشهود لهم بالطيبة والأخلاق والسمعة الطيبة

الدكتورة سالي نسيم طبيبة ناجحة فى عملها ومعيدة فى الجامعة ونشأة في أسرة متدينة وقريبة جداً من ربنا وخادمة أمينة ومواظبة على التناول والاعتراف والحياة المسيحية بكل تفاصيلها

فجأة بدون اي مقدمات الطبيبة قررت تغيير ديانتها الجميع فى حالة ذهول كيف لطبيبة من عائلة بهذه المكانة الدينية والاجتماعية وعمرها ٣١ سنة فلماذا تقوم بهذا العمل

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

القمص فلوباتيرا عزيز ينعي الخادم ماهر نجيب بكلمات مبكية

نعي القمص فلوباتيرا عزيز الخادم الأمين الذى انتقل عن دنيانا الفانية قائلا الغالي جدا جدا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.