السبت , أبريل 27 2024
الكنيسة القبطية
باسم صبحي سليمان

باسم صبحي – معاذ عليان – هاني جعفر معرضون للحبس والغرامة فى قضية الدكتورة سالي نسيم

النيابة الكلية بالبحر الأحمر تبدء التحقيق مع كلا من باسم صبحي ، ومعاذ عليان ، وهاني جعفر وآخرين

حيث كتب الناشط القبطي المعروف رامي كامل على صفحته الشخصية بقيامه بالتعاون مع كلا من سعيد فايز ، و جرجس بباوى ، وتامر فهيم يتقديم بلاغ ضد عدد ممن يمارسوا جرائم ازدراء للمسيحية و يثيروا المجتمع المسيحى فى مصر و يتسببوا فى اشتعال اى مواقف أو مشاكل يمر بها قبطى يقرر تغيير ديانته تحت اى ظروف فيقومون باثارة الرأى العام بمكايدات قد تحرق الوطن.

مؤكدا بأن البلاغ يحمل رقم ٣٦٦٧٧ لسنة ٢٠٢٣ مطالبا جميع المحامين بالتضامن معه مؤكدا بأن حرية الاعتقاد مكفولة بالدستور و لكن الهجوم على العقائد و المكايدات التى تهدم الأوطان لها عقوبتها ونطالب القضاء المصرى باتخاذ موقف واضح من هؤلاء اما مع احترام العقائد والحفاظ على الوطن أو مع استمرار الوضع حتى يخرج من الطرف الآخر مختل يتبنى نفس المنهج.

البشموري وتأملات حزينة فى واقعة الدكتورة سالي نسيم

نشر الناشط المصرى بالسويد مايكل عزيز البشموري على صفحته الشخصية تعليقاً حول واقعة اختفاء الدكتورة سالي نسيم بنت مركز كوم أمبو بمحافظة أسوان صاحبة الضجة المثارة على

شبكة التواصل الإجتماعى منذ عدة أيام بعد اختفائها ونشر أوراق لها تؤكد على تغيير دينها تحت عنوان تأملات حزينة حيث قال

تأملات حزينة ..الدكتورة سالي نسيم هي ضحية العبادات الطقسية داخل الكنيسة الأرثوذكسية ، والذي خلقت أجيال قبطية مُفرغة من الداخل ، لا يتمتعون بشركة حقيقية مع المسيح وكنيسته ، هذا الضعف الايماني سببه إهتمام رجال الدين بالمظهر الخارجي للعقيدة دون الاهتمام بجوهرها من الداخل ، فالسبت بنظر هؤلاء القادة أهم من الإنسان .

لقد تم تفريغ الايمان المسيحي من مضمونه وملء هذا الفراغ بمسكنات واهية لا تمت بصلة لتعاليم الانجيل ، وعوضا عن ذلك باتت المهرجانات الكنسية ، والرحلات الترفيهية ، وبناء المزارات وتكريم الموتي ، إنه البديل الايماني الزائف الذي يقدم للمؤمنين اليوم ، هذا الايمان الزائف لا يُغني القلب ولا يُشبع الروح ، والنتيجة تجمدت

الكنيسة في فتورها الروحي ، وانتقل هذا الفتور الي وجدان المؤمنين ، فالمؤمن العادي أصبح اليوم

يدخل الكنيسة للاستماع قرابة الساعتين للغة غير مفهومة ، ومشاهدة طقوس كهنوتية غير معلومة ، ليتولد بداخله يوما بعد يوم إيمان ضعيف وهش ، وهذا الايمان الهش سيزول وينتهي عند تيقن المؤمن مدي الفراغ الذي أصاب كنيسته فيبقي أمامه خيارين :

إما البحث عن ينبوع آخر ( الانضمام لطائفة مسيحية آخرى ) يجد فيه الشبع الروحي المحروم منه ، أو اعتناق دين آخر وإنكار المسيح

من هى سالي نسيم

طبيبة بشرية من كوم أمبو ومعيدة في كلية طب أسوان وأمينة خدمة في الكنيسة وإنسانة غاية في الأدب والاحترام والتربية والأخلاق والهدوء، شقيقتها الأكبر مهندسة ومتزوجة من رجل دين ، وداخل عائلتها أكثر من رجل دين ” آباء كهنة” تنتمى إلى عائلة مشهورة بمدينة كوم أمبو بأسوان بداخل العائلة رجال أعمال ناجحين جدا ومشهود لهم بالطيبة والأخلاق والسمعة الطيبة

الدكتورة سالي نسيم طبيبة ناجحة فى عملها ومعيدة فى الجامعة ونشأة في أسرة متدينة وقريبة جداً من ربنا وخادمة أمينة ومواظبة على التناول والاعتراف والحياة المسيحية بكل تفاصيلها

فجأة بدون اي مقدمات الطبيبة قررت تغيير ديانتها الجميع فى حالة ذهول كيف لطبيبة من عائلة بهذه المكانة الدينية والاجتماعية وعمرها ٣١ سنة فلماذا تقوم بهذا العمل

شاهد أيضاً

السجون المصرية

قرار المحكمة في حق زوج قتل زوجته بسبب العجز الجنسي في سوهاج

كتبت ـ أمل فرج أصدرت محكمة جنايات مستأنف سوهاج، اليوم السبت، الحكم على زوج بالسجن المشدد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.