السبت , مايو 4 2024
محكمة الأسرة

زوجة تضطر لدعوى خلع ضد زوجها بسبب معايرتها بأمر يخجلها

أمل فرج

رفعت سيدة ، طبيبة بيطرية، دعوى خلع ضد زوجها الصيدلي، معللة ذلك بأنها تنقذ مفسها قبل أن تصاب بالجنون من كثرة تنمره عليها، ومعايرتها بشعرها “الخشن”

سبب دعوى الخلع

قالت الزوجة في دعواها : “5 سنين جواز بيعايرني بشعري الخشن، وأطلق عليا لقب الغوريلا، طلبت منه أعمل كيرياتين لشعري، لكن رفض لأنه بخيل جدًا، سبب لي حالة نفسية من كثرة السخرية عليا ومعايرتي بشعري”.

روت الزوجة “رضوى” تفاصيل أزمتها مع زوجها وعن سبب إصرارها في إقامة دعوى خلع من زوجها، وقالت إنها تخرجت في كلية الطب البيطري، وكانت تعمل مندوبة أدوية وتتردد على صيدلية تروج لها منتجاتها الطبية وتعرفت حينها على زوجها الصيدلي، ونشأت بينهما قصة حب، تزوجا بعدها وذلك منذ 5 سنوات. 

وأضافت رضوى بأنها في بداية زواجها وفور مشاهدة زوجها شعرها سخر منها، خاصة أنه لم يكن شاهد شعرها قبل الزواج لأنها محجبة، في البداية كانت تتعامل مع الأمر باعتباره مزاحًا، إلا أن زوجها استمر في التنمر عليها ولقبها بـ”الغوريلا” و”رأس العبد”.

الزوج البخيل

طالبته بعد ذلك بإحضار منتجات للعناية بشعرها وترطيبه من صيدليته، إلا أنه كان يرفض بشكل غريب متحججًا بأن تلك المنتجات للبيع وليست للاستخدام الشخصي، فكررت المحاولة وطلبت منه إعطاءها المال اللازم للعناية بشعرها وعمل جلسات كيرياتين لفرده فانفعل عليها واعتبر طلبها مستحيلا. 

وبررت الزوجة رفض زوجها المستمر ببخله الشديد، حيث كان يرفض إعطاءها المال دائما لأي من احتياجاتها حتى احتياجات ابنهما كانت تتعرض لمعاناة معه حتى تنجح في الحصول على متطلبات طفلهما الضرورية، وقالت إنها طبيبة بيطرية، لكنها لا تعمل منذ زواجها به.

قرار الخلع

وعن سبب توجهها مؤخرا إلى لمحكمة الأسرة بالزيتون قالت إنها قررت رفع دعوى خلع ضد زوجها بعد معاناة مريرة لم تعد تتحملها من سخرية وتنمر ومعايرة، وأدى ذلك لسوء حالتها النفسية وعندما طلبت منه الانفصال بهدوء رفض لعدم إعطائها مستحقاتها؛ فقررت إقامة دعوى خلع لإنقاذ نفسها لأنها شعرت بأنها معرضة لأن تصاب بالمرض جراء الضغوط النفسية التي تعيشها معه، أو أن تصاب بالجنون بسبب تنمره على حد تعبيرها. 

شاهد أيضاً

كندا

أونتاريو تعلن عن قرارات حاسمة لحماية حقوق الموظفين من أصحاب الأعمال

كتبت ـ أمل فرج  أعلنت أونتاريو عن أنها بصدد اتخاذ عدة إجراءات حاسمة و فاصلة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.