الإثنين , أبريل 29 2024
أرشيفية

قرار النيابة بشأن واقعة عامل “الدليفري” الذي هتك عرض قاصر لإجبار أسرتها على الزواج منها

كتبت ـ أمل فرج

أحالت النيابة العامة بأكتوبر، عامل دليفري إلى محكمة الجنايات لاتهامه بهتك عرض طالبة عمرها 14 عامًا.

اعترافات المجني عليها

اعترفت المجني عليها بإقامة علاقة غير شرعية مع عامل الدليفري، في “سوبر ماركت” قريب من منزلها، وكان ذلك بهدف إقناع والدتها بقبول خطبتهما، إلا أن عامل الدليفري قرر خلال تحقيقات النيابة العامة في الجيزة، أن الفتاة هي من أقنعته بممارسة العلاقة الكاملة حتى تقنع والدتها بالموافقة على الزواج منه.

وأضافت الفتاة أن عامل الدليفري يعمل في سوبر ماركت، وكانت تقوم بشراء طلبات المنزل من هناك، ثم نشأت بينهما علاقة وأقنعها الذهاب معه لمنزل مهجور وأقام علاقة غير شرعية معها. 

كان قد أحال المستشار أحمد مكي محام عام نيابات أكتوبر، عامل دليفري إلي محكمة الجنايات لاتهامه بهتك عرض طالبة تبلغ من العمر 14 عاما، بعد أن استدرجها وغرر بها، وكانت الأهرام الكندي قد رصدت اعترافات الطفلة كما ورد بالتحقيقات، وفيما يلي ننشر اعترافات والدة الضحية كما جاء في جهات التحقيق.

استمعت النيابة إلى أقوال والدة المجني عليها وجاءت اعترافاتها على النحو كالتالي:

اعترافات الأم

أنا ساكنة في مشروع ۸۰۰ فدان من شهر، وعندي بنتي عمرها ١٤سنة وكان فيه واحد في المنطقة شغال دليفري في سوبر ماركت جنب البيت، وبدأ يتعرف على بنتي لما كانت بتنزل تجيب طلبات من السوبر ماركت ، وكان بيتكلم معاها وقالها أنا بحبك وعايز أطلع أخطبك من مامتك واتجوزك وهي فرحت وقالتله هقول لماما ولما بنتي جت اتكلمت معايا وقالتلي أنا قولتلها انتي لسة صغيرة وفي سن المراهقة ولسة هتخشي جامعة وتقابلي ناس كتير ونركز في التعليم.

وأضافت الأم : “الولد ده كان بيحاول يقابل بنتي وينزل معاها ومرة بنتي اتأخرت بره البيت وتليفونها اتقفل ولاقيت بعدها أبو الولد بيكلمني يقولي اهدي بنتك هترجعلك وروحت خدت بنتي منه، وقالي أنا ضربت الواد وخدتلك حقك وقالي إن ابنه بيحب بنتي وعايز يتجوزها وعايز يتقدم ليها قولتله لأ الموضوع انتهى وبنتي معايا والموضوع اتقفل وخدت بنتي ومشيت وقولتله لو ابنك جه جنب بنتي تاني هشتكيه عشان أنا بنتي لسة صغيرة. 

انتقام المتهم

“بعدها بأسبوع بناتي الاثنين كانوا نازلين يجيبوا طلبات و الولد ده وقفهم في الشارع وكان عايز يكلم بنتي ولما عرفت نزلت أتخانق معاه وأبوه كلمني تاني وكان عايز يتقدم لبنتي تاني ويوم الأحد أنا رجعت من الشغل لاقيت بنتي الثانية بتعيط وبتقولي إن اختها نزلت ترمي الزبالة ولاقتها واقفة بتكلم مع الولد وبعدها خدها ومشي ووقتها تليفونها اتقفل وبعدها الولد ده قال للناس زي ما أمها اتخانقت معايا قدام الناس أنا هكسر عينها وهخش عليها عشان أمها ترضى تجوزهالي وهكسرها هي وبنتها وهخليها هي وبنتها يجروا ورايا عشان اتجوز بنتها وروحت القسم اشتكيت وعرفت بعدها إنه نام مع بنتي وده كل اللي حصل.

و استمعت النيابة إلي أقوال المجني عليها، التي جاءت على النحو التالي:

اعترافات الضحية

المتهم  كان بيشتغل في سوبر ماركت في المنطقة بتاعتنا دليفري وكنت بنزل اجيب طلبات من السوبر ماركت دا وكان بيعاملني باحترام، وكنت بعامله باحترام ومحاولش يتعرف عليا وقتها وبعدها بدأ يكلمني علي تليفوني كأننا اخوات وقالي انه معجب بيا في السوبر ماركت عشان ادبي واخلاقي

وقولتله تمام اهلا وسهلا بيك وبعدها جت واحدة صحبتي اسمها ميار عندي البيت كانت متخانقة مع أهلها وقالتلي تعالي معايا ننزل نجيب هدوم من بيتي ونرجع نبات في شقتنا ولاقيت الوقت اتاخر ولاقیت صاحبتي خدت تلیفوني وكلمته منه علي أساس ان انا بكلمه وقالتله تعالى عند قصر الثقافة وقالتله انا سيبت البيت بجد وهو جالنا وانا أصلا مكلمتوش وكل دا صحبتي ميار بتكلمه من تليفوني.

جه بعدها في المكان اللي احنا فيه وقالي انا هرجعك لمامتك ورجعني وبعدها بعشرين يوم رجعنا نتكلم وكنت واقفة معاه في مدخل عمارتنا قامت اختي مصورانا واحنا وقفين وبعتتها لماما وانا خفت ان ماما توديني لبابا لما تشوف الصور دي عشان انا مش بحب بابا وبعدها طلعت لبست ونزلت الشارع عشان خفت من ماما ولما نزلت لاقيته لسه موجود في الشارع ولما لقاني نازله قالي انتي نزلتي ليه قولتله اني متخانقة مع اختي وبعدها قالي تعالي اطلعك البيت بتاعكوا قولتله لا مش هطلع البيت انا خيفة ماما توديني لبابا، وبعدها خدني وطلعنا علي شقة في ابني بيتك في بيت فاضي وقعدنا مع بعض يوم كامل وقعد يكلم معايا ويقولي بحبك وعمري ما هاذيكي في أي حاجة.

وعود الذئب

وقالي هجيبلك شقة وهكتبلك مؤخر وكل اللي انتي عيزاه هيجي تحت رجليكي ومحدش هياخدك مني وقولتله اني بحبه ثم بدا يقلع هدومه وأقام معي علاقة مرتين، ولما الصبح طلع، الحكومة راحت لبيته وبعدين يوسف لما عرف كان خايف والحكومة خدتنا ودا كل اللي حصل.

أمر الإحالة

جاء بأمر الإحالة أن المتهم هتك عرض الطفلة والتي لم تبلغ ثمانية عشر سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد؛ إذ ارتئي في حداثة سنها وقلة خبرتها فرصة لإشباع مكبوت شهواته مستغلاً في ذلك حبها له، فسلمت له نفسها وحسر عنها ملابسها مما أخل إخلالاً جسيماً بحيائها العرضي.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قداسة البابا تواضروس الثاني يصلي “أحد الشعانين” في كنج مريوط

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح يوم الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤م.. ٢٠ برمودة ١٧٤٠ش. قداس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.