السبت , أبريل 27 2024
أخبار عاجلة
الكويت
عبدالواحد محمد روائي عربي

الكويت خليج وفلسفة ووطن !!

بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي

تجسد الكويت كل معاني الثفافة العربية المبدعة من خلال لغة وطن فيه كل دروب تاريخ تمنحنا حق السفر إلي دولة الكويت بلا تأشيرة سفر مع مجلة العربي التي كانت ومازالت عصب لكل ثقافة عربية لكونها رسالة وابداع بلا حدود لتكتب الكويت كل رسائل السلام عبر تاريخها العريق مع عائلة آل صباح الذين ارسوا دعائم المواطنة والحب والأدب

وبلورة كل معاني الحكمة التي عرفت بها بلاد اللؤلؤ الكويت التي تربعت علي عرش القلوب شرقا وغربا بعطاء حكامها عبر عقود وقرون طويلة وفي كل اعيدها الوطنية السعيدة بل كل أفراح الوطن تكتب الرواية العربية بعض من إبداعاتها التي ترجمتها عقول ابناءها في كل المحافل الدبلوماسية والثقافية والاجتماعية والرياضية

وهي ترفل في ثوب عيد دائم إنها الكويت التي حباها الله بكل الموارد المعدنية والثروات الهائلة التي جعلت من الشخصية الكويتية شخصية ذات ثقل وابداع بلا حدود مع عالم مفتوح عالم الإنترنت اليوم وغدا ومستقبلا

وللشعر في الكويت منزلة خاصة مع الشخصية القريبة من كل القلوب الدكتورة سعاد الصباح التي تقول في احدي قصائدها عن الكويت الحبيبة كويت كويت موانيء ابحر منها الزمان وواحة حب وبر امان وشعب عظيم ورب كريم وارض يسيجها العنفوان لتمنحنا قصائد الدكتورة سعاد الصباح روائع بلد غالي وعزيز

وفي كل أعياد الكويت الوطنية مازالت تكتب الرواية العربية أعمق قصائد العشق في سمراء الخليج الكويت الكويت الكويت التي دوما عربية وسالمة وابية من رحم هذا الموروث الثقافي الملهم والمبدع

ونحن نتصفح مجلة العربي التي ترجمت كثيرا من تراث وطن فيه كل ملامح تلك الدروب العزيزة علينا جميعا من المحيط إلي الخليج القاهرة بكل ماذنها وكنائسها ومعابدها ومعالمها التي مازالت بكرا

وكما كانت القاهرة كانت بغداد بكل دجلاها وفراتها بكل دروبها التي فيها المتنبي مازال ينشد كل قصائدنا البكر التي فيها الحكمة والفلسفة ولاريب كل عواصم الوطن الرياض المنامة دبي عمان مسقط بيروت طرابلس دبي دمشق الليل والنهار مع حلم انثي حلم امرأة تتحدث إلينا بكل الحب قائلة أنها السلام التي فيها كل دروب وطن

فكانت مجلة العربي الكويتية لا ريب كيان ثقافي عربي أصيل فيه كل عادات وتقاليد وتراث عواصمنا العربية من المحيط إلي الخليج بلا حدود.

شاهد أيضاً

المغرب

الــملــصـق المسرحي لمن ؟

نــجـيـب طــلال مـفارقات: أشرنا ما مرة، بأن هنالك ظواهر تخترق جسد المشهد المسرحي في المغرب، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.