جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتبت ـ أمل فرج
في حادث مفعم بالغل وسواد القلب شهدت محافظة الغربية واقعة مقتل فتاة على يد صديقتها والتمثيل بجثمانها حيث مزقت أطرافها، وتركت جثمانها ثلاثة أيام، حتى وصل جثمان الفتاة لحالة تعفن كامل، وتصاعدت رائحته الكريهة، الأمر الذي أثار انتباه الجيران، وتابع الأهرام الكندي التفاصيل، كما ورد بالتحقيقات الأمنية.
التعرف على هوية المجني عليها
أصدر مركز طنطا بمحافظة الغربية، خلال التحقيقات قرارا بالتصريح بدفن جثمان الطالبة فرح والمعروفة إعلاميا بـ طالبة طنطا، والتي تعرفت الجهات الأمنية على هويتها، بعد التحريات الأمنية و ظهور نتيجة البصمة الوراثية للمجني عليها، ومطابقتها مع والدتها، والتأكد من جثتها وتحديد هويتها وتسليمها لأسرتها لدفنها.
وتسلمت أسرة الضحية الجثمان ومن المقرر نقله بواسطة سيارة إسعاف ودفنها بمقابر الأسرة بمنطقة عوارة بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، وذلك بعد 15 يوما من وضع جثمان المجني عليها داخل مشرحة مستشفى المنشاوي العام، وإجراء تحليل البصمة الوراثية للمجني عليها، ومطابقتها مع والدتها للتأكد من هوية المجني عليها.
تفاصيل الحادث
تم العثور على جثة طالبة تدعى فرح وتبلغ من العمر 18 عاما، وتبين أنها مصابة بآثار حروق في أنحاء متفرقة من الجسم، ومقطوعة القدمين داخل شيكارة وملقاة على حافة أحد المصارف المائية بالقرية محل البلاغ؛ حيث كانت المتهمة قد نقلت الجثمان لتلقيه بجوار أحد المصارف، قبل أن يكتشف الجيران الجثمان بعد أن تصاعدت رائحته في محيط المنزل.
القبض على المتهمة
انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية بدائرة مركز طنطا، وتم تشكيل فريق بحث جنائي للوقوف على دوافع وملابسات الواقعة، كما تم تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمحل البلاغ وتبين أن الجثة لطالبة تدعى فرح، وأن وراء ارتكاب الواقعة إحدى صديقاتها، وبتقنين التحريات الأمنيه تمكن ضباط مباحث مركز شرطة طنطا من إلقاء القبض على المتهمة
اعترافات المتهمة
وأفاد أحمد الخولي، محامي المجني عليها، أن المتهمة اعترفت بارتكاب الواقعة أمام النيابة، وجاءت في اعترافاتها أن بداية الواقعة كانت بتواجد فرح في شقة صديقتها آية.م بمدينة طنطا، ونشبت بينهما مشادة؛ بسبب خلافات إثر ارتباط الضحية بأحد الشباب، الأمر الذي تحول إلى مشاجرة في النهاية، وأقدمت الضحية على طعن المتهمة بسلاح أبيض، بعد تصاعد الشجار بينهما، أصابها بجرح بيدها، كما وجهت لها طعنة بنفس السلاح في بطنها؛ مما أودت بحياتها وتركتها جثة داخل الشقة لمدة 3 أيام.
وأضاف، أن المتهمة تركت صديقتها الضحية غارقة في دمائها لمدة 3 أيام في الشقة بعدما أنهت حياتها، متابعا أن الجيران بدأوا ملاحظة تصاعد رائحة كريهة من داخل الشقة.
وأوضح محامي طالبة طنطا، أن الأهالي أبلغوا مالك العقار بأن هناك رائحة كريهة تنبعث من داخل إحدى الشقق، ليفجعوا بعد ذلك بوجود جثة الضحية ملقاة بجوار إحدى الترع، لافتًا إلى أن المتهمة قطعت جثة الضحية لأشلاء.
