السبت , أبريل 27 2024
الكنيسة القبطية
مريم ناصر كمال الفتاة المسيحية المختفية

مريم ناصر كمال الفتاة المسيحية القاصر ستعود إلى أسرتها قريباً لهذا السبب

على الرغم من مرور فترة ليست بالقصيرة على اختفاء الفتاة المسيحية مريم ناصر كمال إلا أن غالبية الشواهد تؤكد بأنها ستعود إلى أسرتها مرة أخري ، ففى ملف اختفاء القبطيات وقع مستحدث جديد خلال الأشهر الماضية لم يكن موجود في السابق ، حيث تقوم مجموعة الغردقة المسئولة عن أسلمة عدد كبير من الفتيات المسيحيات فى الأونة الأخيرة بالنشر بشكل صريح أو بالتلميح على تغيير أى حالة لدينها ، حيث أعلنوا ومنذ فترة ليست بالقصيرة عن قيام معيدة وباحثة مسيحية بإشهار إسلامها ولم تمر أيام إلا وخرجت صور المعيدة

مريم سمير عزيز وهى ترتدي الحجاب ، وقبل منها أيضا نشروا عن الدكتورة سالي نسيم وأكدوا بأن طبيبة بشرية مسيحية إعلنت إسلامها وبأن الواقعة ستثير جدل كبير فى المجتمع المسيحي وبالفعل خرجت بعدها بأيام الدكتورة سالي نسيم بالحجاب واستحوذت واقعة اختفائها على الرأى العام المصري

أما فى واقعة اختفاء مريم ناصر كمال لم تشير أى صفحة من تلك الصفحات بأى معلومة سواء صريحة أو ضمنية عن هذه الفتاة فيما يعنى أن واقعة اختفائها قد تكون بسبب خلافات مع أسرتها بسبب رفضهما لتصرف ما أو ذهبت لأحد أقاربها ، أو حاولت وتحاول الضغط على أسرتها بطريقة أو بشكل ما

هذا ما نتوقعه هنا فى الأهرام الكندي وبناء عليه أكدنا بأنها ستعود إلى أسرتها وسنراقب ملف مريم ناصر كمال عن كثب خلال الفترة القادمة

واقعة اختفاء مريم ناصر كمال

حيث نشرت الصفحات والجروبات المسيحية خبر مفاده اختفاء القاصر المسيحية مريم ناصر كمال مواليد 21 مارس 2006 بالصف الثاني الثانوي بمدرسة هشام اسماعيل بالجيزة ، 17 سنة متغيبه بعد ظهر يوم السبت الماضي ٢٠٢٣/٦/٢٤ بعد خروجها من كنيسة البابا أثناسيوس والأنبا بيشوي بالخصوص التابعة مطرانية شبين القناطر بمحافظة القليوبية .. وأثناء عودتها لمنزلها بعد حضور الكنيسة

من لديه أية معلومات عنها عليه التواصل مع هذا الهاتف 01271354727

ملف اختفاء القبطيات

ونحن نبحث عن ترسيخ مبادىء وقيم المواطنة الكاملة داخل الدولة المصرية وجدنا العديد والعديد من الملفات التى لم يتم حسمها وأن أمام الدولة المصرية الكثير والكثير من أجل ترسيخ دولة المواطنة ، ولحين ما نصل إلى هذا الترسيخ ستراق دماءاً كثيرة ، وسنرى خلف الأسوار مظلومين ، وستضيع أسر وسيبقى حلم الهجرة قوياً وقبل كل ذلك ستبقى اتهامات معلبة سلفاً لمن قرر أن يفكر بأنه أما “متنصر ، أو متأخون، أو ملحد ، أو مهرطق سنسمع الكثير والكثير من هذه العبارات الرنانة التى ستطلق على من أراد ان يخرج عن ثقافة القطيع باحثاً عن دولة مواطنة حقيقية ، ولعل من أهم الملفات التى لم يتم حسمها داخل الدولة المصرية ملف اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات

الكنيسة القبطية
مريم ناصر كمال الفتاة المسيحية المختفية

فمسلسل اختفاء الفتيات المسيحيات مسلسل مستمر منذ عشرات السنين وفيما يبدو أنه لم ولن يتوقف ما بين اتهام المسيحيين بأن هناك عصابات منظمة تقوم بخطف الفتيات القاصرات ، وممارسة الجنس معهم وتصويرهم وتهديدهم بهذه الصور ، أو التلاعب بمشاعر سيدة متزوجة ثم ممارسة الجنس وأيضا تصويرها وتهديدها بذلك ، أو قيام جماعات دينية بعينها بالتلاعب بمشاعر النساء

نسبة كبيرة من مسيحى مصر يؤكدون وجود هذه النوعيات وينكرون تماماً خروج سيدة بمحض إرادتها وقيامها بالزواج من مسلم أو ترك المسيحية وما يغذى هذا الأمر هو رفض المجتمع والقانون المصرى ومرجعيته المادة الثانية للدستور التى تؤكد بأن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ، والتى تمنع أن يطبق الحرية فى عكس الأمر أى يرفض تحول سيدة مسلمة للمسيحية أو الزواج من شاب مسيحى ، ما بين كل ذلك يبقى مسلسل اختفاء المسيحيات طعنه فى قلب المواطنة داخل هذا الوطن وملف مفتوح ولم ولن يغلق فى دولة لا تعرف من المدنية شيئا إلا اسمها فقط

نشرنا قبل سابق رأى القمص صرابامون الشايب والصحفى أشرف حلمى وبعدها رأى صفحة يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس لوضع الحل النهائى لهذه الكارثة التى تؤرق المجتمع المصري وبعدهما كشف تدخل داعش فى الأمر ومذكرة منظمة “MAA” الدولية ، ووجهة نظر الناشط الحقوقى المعروف شريف رسمى الذى قام بنشرها على صفحته الشخصية  ثم طرح بنود مهمة لوقف ظاهرة اختفاء المسيحيات ثم طرحنا رؤية الكاتبة ماجدة سيدهم فيما يعرف بجهاد الأفاعى  ثم قمنا بنشر وجهة نظر الناشط المعروف صفوت سمعان تعليقا على ظاهرة اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات

شاهد أيضاً

البنك المركزي المصري

فجوة تمويلية كبيرة لمصر بعد رأس الحكمة وقرض الصندوق

قدم صندوق النقد الدولي الفجوة التمويلية لمصر من النقد الأجنبي بقيمة 28.5 مليار دولار بعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.