الأحد , أبريل 28 2024
سوهاج
خالد المزلقاني

أقليم أمهرة ومليشا فانو والحرب الأهلية الأثيوبية الجديدة آبي أحمد ومستنقع وقوعه في عش الدبابير ..!

خالد المزلقانى

بعد الانقلاب العسكري في النيجر هاهي اثيوبيا تلحق بركب الانقلابات .. ما يحدث الان في اثيوبيا ..؟

هو ‏اندلاع إشتباكات عنيفة بكل أنواع الأسلحة وإنقطاع تام لشبكات الإتصالات وتوقف حركة الطيران

‏لقد بدأت الإشتباكات في “إثيوبيا” من داخل إقليم “أمهرا وهو ثاني أكبر إقليم مكتظ بالسكان بعد ” إقليم أروميا “

والسبب الرئيسي للأزمة كما هو وارد من أخبار انه بسبب المزارعين في المناطق الريفية التابعة للأقليم ويرجع ذلك لانعدام الأمن واختفاء الأسمدة وضعف الرقعة الزراعية

وايضا من اسباب اندلاع تلك الإشتباكات حسب ما جاء فى بيان قوات “فانوا ” وهو اتهام أبي أحمد وشميليس عبديسة بإرتكاب جرائم حرب ضد أطفال من إقليم ” أورومو ” وبعد ‏أسر جنود من ” الجيش الإثيوبي ” لأطفال لا تزيد أعمارهم عن 13 عامًا كانوا فى الخطوط الأمامية للحرب .. ان الاحداث المتسارعة للاشتباكات العسكرية في إقليم “أمهرا”

قد أدت إلى انهيار حكومة ولاية أمهرة الاقليمية في إثيوبيا مما جعل أبي احمد يعلن رسميا الحرب على شعب الامهرة وهذا أدى إلى اندلاع احتجاجات عمت المدن الكبرى في منطقة أمهرة وهي “جوندار” و “ديبري تابور” ‏

و “ديبري ماركوس” و “سيكيلا” .. ان ‏‎إثيوبيا بقيادة أبى احمد سوف يزيد من تشردمها فهي لم تتمكن من إذابة النزعة العرقية التي تتكون منها مناطقها وكان يجب العمل على تحقيق العدل في توزيع السلطات بين مكونات الشعب الإثيوبي

ان ‏أبي أحمد وحكومته المركزية يعيشون في أزمة طاحنة وذلك بعد إعلان حالة الطوارئ في إثيوبيا .. ان الإشتباكات الدائرة فى إثيوبيا سوف تعمل على نزوح مكثف من الاثيوبين تجاه السودان في خلال الأيام القادمة .. كما ان تلك الإشتباكات سوف تؤثر عليها إقتصاديا بسبب وقف السلع التي تأتي منها وذاهبة إلى السودان

وبعد ما تم سردة بالمقال هل تنهض إثيوبيا بقيادة أبى احمد من كبوتها بعد انفجار تلك الأوضاع بالبلاد واندلاع تلك الإشتباكات التى ارائها سوف تسفر وتؤدى إلى حرب أهلية شرسة طحن بين كل الأقاليم الأثيوبية التى تطالب باستقلالها مما سوف يسفر عن ذلك تفكك دولة إثيوبيا إلى عدة دويلات

حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء

شاهد أيضاً

المغرب

الــملــصـق المسرحي لمن ؟

نــجـيـب طــلال مـفارقات: أشرنا ما مرة، بأن هنالك ظواهر تخترق جسد المشهد المسرحي في المغرب، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.