الأحد , أبريل 28 2024
عبدالواحد محمد روائي عربي

سارتر والرواية وجائزة نوبل !!

بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي

لاريب يطمع كل روائي عربي في الفوز بجائزة نوبل للرواية لكونها ارفع جائزة أدبية وعالمية في مجال الأدب والفنون وقد فاز بها من قبل الروائي الكبير استاذ نجيب محفوظ عام ١٩٨٨ في مشهد تاريخي والرواية العربية تخرج من الإقليمية إلي العالمية ليكتب كل روائي عربي حكاية من حكايات الرواية العربية لعله يفوز بتلك الجائزة العالمية بعد جهد سنوات طويلة ومن بين هؤلاء الروائيين كاتب تلك السطور المتواضعة بصفتي روائي عربي

لكون الرواية جنس أدبي فيه كل أحلامنا وثقافتنا الأصيلة بين مقهي وحارة ومنتجع وكنيسة ومعبد وكنيسة وشارع ومدينة ومدن وامرأة وذكريات لا تعد ولا تحصي مع حب بنت الجيران وأصدقاء المدرسة والجامعة والنادي والأب والأم والأهل وكل روافد الرواية الأدبية التي فيها دوما الوطن عزيزا غاليا فيها المرأة بطعم الموج والخوخ والمانجو والفراولة والزبيب وأحيانا الرومان والعنب واللاحب. فلسفة الرواية والمرأة والانسان في معادلة ابداع

وتطرف محمود في حب امراة المقادير المرأة الرواية والحكاية ونوبل ومن طرائف الفيلسوف الفرنسي بول سارتر عن جائزة نوبل عندها رفضها ذات يوم بطريقة أثارت الكثير من المهتمين بالرواية ونوبل جائزة كل نابغة وروائي محظوظ، فقال فرانسو مورياك في صحيفة الفيجاور لقد رفض سارتر ما سادهش لو حصلت عليه وما ساسعد من قبوله فقيمة الجائزة المالية قد كانت تمكني من اعاده طلاء الحمام وإصلاح السلم في منزلي.

وقال الناقد جان دوز مبسون لابد أن أقول كلمتين عن نفسي،قبل أن أتحدث عن سارتر انني اعبد المجد واحب المال واعشق النجاح وقال الفيلسوف جابرييل مارسيل بمرارة في مجلة نوفيل ريترير .

لقد ربط الصحفيون بيني وبين جان بول سارتر منذ خمسة عشر عاما بدعوي أنني وجودي بينما سارتر وجودي ؟ ولكني اعارض سارتر تماما بالرغم من كلينا يؤمن بالوجودية لانني كنت نشرت يومياتي الفلسفية في عام ١٩٢٧ م

ومن قبلها نشرات عشرات المسرحيات حين كان سارتر لا يعرفه أحد سوي زملائه.

ولم يفصح سارتر وقتها عن أسباب اعتذاره عن الجائزة رفضه لها فقال البعض أنه لا يحتاج للمال والآخر يحتاج المال و الشهرة وقال آخرون عن سارتر انه رفض الجائزة لان الجائزة تعني انه وصل وهو لا يحس بشيء من ذلك لان الوصول عنده معناه الوقوع والمجد عنده معناه الكسل .

فلسفة سارتر في رفضه لجائزة نوبل التي مازالت هي الأشهي والاعمق وحلم كل روائي عربي ان يقرأ لكل لغات عالم ان يفوز بالجائزة فهي الشهرة والمال والتاريخ معا أنها الرواية العربية في قصيدة وطن في احلامنا التي نعيش فيها بين كنسية ومعبد ومسجد ومدينة ومدن وشارع طويل أنها الرواية التي فيها كل معاني النبل والسلام والإبداع يارب لنا جميعا الفوز بجائزة نوبل

شاهد أيضاً

المغرب

الــملــصـق المسرحي لمن ؟

نــجـيـب طــلال مـفارقات: أشرنا ما مرة، بأن هنالك ظواهر تخترق جسد المشهد المسرحي في المغرب، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.