الإثنين , أبريل 29 2024
توجو مزراحي
هند الرباط و توجو مزراحي

أمير السينما الحالم توجو مزراحي

يطيب لي أن أهدي جريدتكم الراقية الفاضلة نسخة مصورة ونادرة جداً مِن الهدهد المَلَكِي المهيب الذي أهداني إياه أسطورة الفن وساحر السينما وتوأم الروح بالنسبة لي الفنان الراقي الأرستقراطي توجو مزراحي العريق ،

وكأن الهدهد به روح هدهد نبي الله الكريم سليمان ، وهو هدية مهيبة وفريدة كان قد أرسلها لي أمير السينما المصرية والعربية ورائد الإخراج السينمائي الفنان الكبير توجو مزراحي مِن روما عبر صديقه وصديق عائلتي في ذات الوقت ، الأستاذ الفنان أحمد كامل مرسي حينما بلغت الحادية عشر من العمر .

الهدية تتكون مِن هدهد مهيب مثبت على حامل خشبي ، تم تحضيره وتحنيطه بتأثيرات واقعية ، يعود إلى الستينات من القرن الماضي تحديداً يعود إلى عام 1969.

  للهدهد بشكل عام طريقة مميزة في الطيران جعلته يتفوق في مجال الإستخبارات العسكرية والإتصالات السلمية حيث يستطيع من خلال حواسه المميزة رسم خرائط سمعية وبصرية وشمية للموقع الذي يمر به,وهو ما يعكس مهاراته في مهامه الإستطلاعية .

سبحان الله أدَّى الهدهد مع نبي الله الكريم سليمان رسالته بما حباه الله من ملكات على أكمل وجه فكان سبباً في هدي وإيمان أُمَّة كاملة.

ولقد أعطى الله سبحانه تعالى نَبِيَّه الكريم سليمان ملكاً كبيراً وآتاه من كل شيء علماً، فسيّر الله له سائر صنوف المخلوقات، وكل ما يحتاج الملك إليه من العدد والآلات، والجنود، والجيوش، والجماعات من الجن والإنس

والطيور والعلوم والفهوم، ومكّنه من الفهم والتعبير عن ضمائر المخلوقات، من الناطقات والصامتات

وبشأن قصة هدهد نبي الله الكريم سليمان فهي قصة فريدة مِن قصص القرآن الكريم التي وردت في سورة النمل ضمن قصة نبي الله الكريم سليمان والتي تخللت كيفية إيمان قوم مملكة سبأ وملكتهم وورد في قصة الهدهد استخدام أسلوب

التشويق في بداية القصة حينما قال الله سبحانه وتعالى : «فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ». صدق الله العلي العظيم


كل الحب والإعزاز والإجلال لرائد الفن الراقي  وأمير السينما المصرية والعربية الفنان النبيل المتفرد توجو مزراحي والذي ستبقى ذكراه الحبيبة العاطرة في القلب والروح والوجدان باقية ما بقيت الحياة

توقيع / الشاعرة الأرستقراطية والكاتبة الراقية هند الرباط

شاهد أيضاً

المغرب

الــملــصـق المسرحي لمن ؟

نــجـيـب طــلال مـفارقات: أشرنا ما مرة، بأن هنالك ظواهر تخترق جسد المشهد المسرحي في المغرب، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.