السبت , أبريل 27 2024
الكنيسة القبطية
هايدي افرايم بنت مركز صدفا بمحافظة أسيوط

اختفاء الفتاة المسيحية القاصر هايدي افرايم فى ظروف غامضة

نشرت الإعلامية المعروفة جورجيت شرقاوي عن واقعة اختفاء فتاة مسيحية تدعي هايدى افرايم جدعون بخيت 17 سنة من مركز صدفا بمحافظة أسيوط تستعد لدخول الصف الثالث الثانوي من كنيسة مارجرجس

فى تمام الساعة التاسعة والنص اتجهت لأخذ درس خاص للغة الإنجليزية على بعد أربعة كيلو متر من منزلها ولم تعود قامت أسرتها بتحرير محضر إداري بالاختفاء ورقمه ٢٩٧١لسنة 2023 كما تم التواصل مع جهاز الأمن الوطني

لا يوجد لديها صداقات سوي مع الاقارب من بنت العم و لديها أخ و أخت

هادئة الطبع وليست لديها أية مشكلات أو ضغوط أسرية وتتميز الأسرة بعلاقات طيبة مع الجميع ، منذ اختفائها ووالدتها تعيش فى حالة نفسية صعبة

مشكلة اختفاء القبطيات من وجهة نظر الأهرام الكندي

أمام مشكلة اختفاء القبطيات قامت صفحة مسيحية وهى صفحة يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس بنشر تفاصيل مهمة لوضع حد لهذه المهزلة هذه تفاصيلها

الكنيسة القبطية

التفاصيل

1- يجب على الدولة المصرية أن تعلم أن اعتناق الدين يكون عن دراسة و اقتناع وحب للدين ، وليس عن طريق الاختطاف والتغرير واللعب عن مشاعر الأنثى ، اعتناق الدين عن فهم و اقتناع أفضل بكثير من اعتناق الدين بواسطة علاقة عاطفية .


2- يجب على الدولة وضع قوانين وتشريع بأن اعتناق الدين يكون عن طريق المحاكم بحضور أسرة الفتاة

والتأكد من أن الفتاة ترغب فى اعتناق الدين بكامل حريتها ، و ليس تحت أى ضغوط

3- يجب على الأمن المصرى تنفيذ القانون بيد من حديد على من يرفض ما قولناه قبل سابق أن اى تحول لدين أخر بطرق أخرى يعتبر الفتاة فى مثل هذه الحالة مختطفة عن طريق التغرير والتحايل ، وأنها ليست بكامل حريتها

4- لا بد ان تكون عقوبة الاختطاف عن طريق التغرير و التحايل والاغتصاب هى المؤبد .


5- بعض رجال الأمن يضعون مفهوم خاطئ فى عقولهم ، وهو أن الفتاة لو عادت إلى أسرتها سوف تحدث مشاكل طائفية واشتباكات بين المسلمين و المسيحيين فى منطقة سكن الفتاة ، فنقول لهم كما يعلم الجميع أن الأمن المصرى من أقوى مؤسسات الشرطة فى كل العالم ، و قادر على منع الاشتباكات قبل حدوثها بعدما تعود الفتاة إلى أسرتها فى منطقة سكنها .

6- يجب على الأزهر الشريف رفض أسلمة اى فتاة لا تعرف أصول الدين الأسلامى و تفسير القرآن الكريم ، الحديث الشريف، و يناقش طالبة اعتناق الإسلام عن أسس الدين الإسلامى ، حتى يتأكد الأزهر الشريف من علم

ومعرفة هذه الفتاة للدين الإسلامى ، ولهذا السبب دخلت الدين ، و ليس لسبب أخر ، ونؤكد بأن الدين أسمى من أى علاقة عاطفية، كما يجب على الأزهر أن يخبر أسرة الفتاة بإشهار أبنتهم للاسلام و هذا يعد من أسس الدين الإسلامى بر الوالدين ، و الرحمة بأسرة الفتاة و معرفة أن أبنتهم على قيد الحياة .

وبهذه الأشياء البسيطة ستصبح عملية تحول الإنسان أيا ما كان نوعها إلى دين جديد من الأمور البسيطة والسهلة و لن تهز أركان المجتمع ، ولن تعقبها مظاهرات أو تجمهرات ولن يحترق المجتمع بسببها

شاهد أيضاً

البنك المركزي المصري

فجوة تمويلية كبيرة لمصر بعد رأس الحكمة وقرض الصندوق

قدم صندوق النقد الدولي الفجوة التمويلية لمصر من النقد الأجنبي بقيمة 28.5 مليار دولار بعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.