الأربعاء , مايو 1 2024
الكنيسة القبطية
الأنبا مكاريوس مطران اسيوط

موقف مشرف ومعركة أنتصرت فيها الكنيسة!

فى عام 1920 تقدم الأنبا مكاريوس مطران اسيوط والأنبا ثاؤفيلس مطران منفلوط ..تقدما بمذكرة الى البابا كيرلس الخامس تحوى اصلاحات ملية للنهوض بالطائفة القبطية

وفى عام 1945 وبعد جلوس الانبا مكاريوس على كرسى مارمرقس باسم البابا مكاريوس الثالث عقد قداسته مجمعا مقدسا جدد فيه عرض مذكرته الاصلاحية واضاف اليه بنود اخرى اهمها بند انه لا طلاق الا لعلة الزنا وذلك طبقا لتعاليم الانجيل المقدس مع تشكيل لجنة لوضع قانون احوال شخصية للاقباط وذلك فى مواجهة لايحة 38 التى وضعها باشوات الاقباط فى فترة ضعف للكنيسة ولذلك قصة تثبت تمسك آباءنا العظام بطاركة كرسي مارمرقس بتعاليم السيد المسيح أنه لا طلاق إلا لعلة الزنا في مواجهة صعاب وحكومات

فقد ارادت الحكومة أيامها عمل قانون أحوال شخصية للطوائف المسيحية وكان ضمنه إن يحرر الزواج بوثيقة رسمية ثم يتم تسجيل العقد امام الجهة الدينية المختصة مع تسهيل الطلاق لأسباب عدة ودونما الرجوع للكنيسة

وكان امام البابا مكاريوس طريقان اما ان يقنع الحكومة بسحب مشروع القانون أو يعترض علي القانون ولا يعترف بأحكامه من طلاق وغيره وجاء رؤساء الطوائف المسيحية للبابا مكاريوس في كنيسة المرقسية وابدوا اعتراضات واضحة علي مشروع القانون وتم إرسال برقيات إلي السراي ومجلس الوزراء والحكومة وعليه عقد البابا مكاريوس المجمع المقدس وتم الاتفاق علي احترام تعاليم الانجيل وقوانين الكنيسة

ولما رأت الحكومة إصرار البابا ومجمع الكنيسة القبطية علي رفض القانون تم سحبه وايدت الحكومة وجهة نظر البابا تانى وعاشر نقول ليس البابا شنودة وحده الذى طبق تعاليم الانجيل فى موضوع الطلاق ولكنه حلقة فى سلسلة مجيدة لا تحيد عن تعاليم السيد المسيح

عضمة زرقا

شاهد أيضاً

قيامة المسيح ..أعادت لنا الحياة الأبدية .

“هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونبتهج فيه ” (مز 118: 24) تهنئة قلبية …

2 تعليقان

  1. واحد من الناس

    الموقف المشرف الأفضل أن الدوله تسمح بالزواج المدنى والطلاق المدنى … وحكاية لا طلاق الا لعلة الزنى ترتب عليها مشاكل لا حصر لها فى بيوت الأٌقباط ولا داعى من الانكار والتهرب من الحقائق ..أنا عن نفسى أقول أن الطلاق مسئولية كل من يطلق وعليه تقع المسئوليه أو الحساب فى الأخره لكن على الكنيسه أن لا تتشدد فى هذا الصدد وتترك كل واحد حر ومن يريد الطلاق وعلى مسئوليته هو حر أفضل من البيوت الخربه ومن الحرب بين الزوجين داخل البيت الواحد لدرجة القتل أو الهروب اى مكان أخر . كفانا عنتريات ما قتلت ذبابه كما قال شاعرنا العظيم نزار قبانى .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.