الخميس , مارس 28 2024
حفتر

محاولة جديدة لاغتيال خليفة حفتر

توالت أمس الثلاثاء، عملية انضمام المزيد من القوات العسكرية والأمنية إلى «عملية الكرامة»، التي تشنها قوات تابعة للواء خليفة حفتر القائد السابق للقوات البرية في الجيش الليبي، في مختلف المدن الليبية، بينما تتأهب ميليشيات إسلامية مسلحة موالية للمؤتمر الوطني العام (البرلمان) والحكومة الانتقالية لدخول العاصمة طرابلس لحمايتها.

يأتي ذلك وسط توقعات باندلاع معارك عنيفة دفعت بعض الدول إلى إعلان خطط لسحب دبلوماسييها ولإجلاء رعاياها، فيما جرى إغلاق الحدود البرية لليبيا مع دول جوارها الجغرافي مصر وتونس والجزائر والسودان.

ويستعد أنصار اللواء خليفة حفتر لتنظيم مظاهرات داعمة له يوم الجمعة المقبل في مختلف المدن الليبية، بينما حذرت السلطات الليبية من احتمال وقوع المزيد من أعمال العنف خلال هذه المظاهرات.

وقالت صحيفة “الشرق الأوسط اللندنية، إن “حفتر” نجا أمس من محاولة اغتيال جديدة، بعدما تصدت قوات الحراسة المكلفة بتأمين منزله في مدينة بنغازي بشرق ليبيا إلى هجوم شنته مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، حيث نشب قتال لبضع دقائق قبل انسحاب المهاجمين، وفقا لما قالته مصادر مقربة من حفتر.

لكن المؤتمر الوطني تجاهل هذه التطورات، وسعى لإعطاء انطباع للرأي العام المحلي وللمجتمع الدولي بأنه ما زال مسيطرا على الأوضاع، حيث عقد أمس جلسة اقتصر جدول أعمالها على مناقشة بندين اثنين فقط: التصويت على حكومة رئيس الوزراء الجديد أحمد معيتيق، واعتماد الميزانية العامة للدولة لعام 2014.

لكن معيتيق الذي ينتمي إلى مصراته، وأثار تعيينه غضب الكثيرين في الشرق الليبي لأنه يحظى بدعم الإخوان المسلمين، طلب رسميا من البرلمان إرجاء التصويت على حكومته إلى موعد لاحق، فيما بدا أنه بمثابة استجابة جزئية للمبادرة المفاجئة التي طرحها رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله الثني، وتتضمن تعليق عمل البرلمان الذي انتقل إلى فندق فاخر أمس، لحين اتخاذ ميليشيا من مدينة مصراته الغربية لمواقعها لحماية مقره الرئيس الذي هاجمه مسلحون يوم الأحد الماضي.

وتمسك عز الدين العوامي النائب الأول لرئيس المؤتمر بموقفه الرافض لمعيتيق على اعتبار أن عملية انتخابه شابتها أخطاء قانونية وغير صحيحة، حيث قال أمس لـ«الشرق الأوسط»: «للأسف قرار تكليف السيد أحمد غير شرعي ومن يدرس في سنة أولى قانون يلاحظ التجاوزات التي جرت في اللوائح والتشريعات والإعلان الدستوري».

وعقد المؤتمر الوطني أمس اجتماعه في قاعة بفندق راديسون بلو لحين انتهاء قوة الدرع المركزية التي تنتمي إلى مصراته من الاستعدادات لتأمين مقر المؤتمر الرئيس، طبقا لطلب رئيسه نوري أبو سهمين من القوات الموجودة في مصراته تأمين مبنى البرلمان.

شاهد أيضاً

تصريحات الحكومة المصرية بشأن خفض الأسعار 30% في السوق المصرية وموعد التنفيذ

أمل فرج صرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي مجلس الوزراء، أنه بدءا من اليوم،الخميس، سيتم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.