الأحد , أبريل 28 2024
أحمد مناع
أحمد مناع

مهندس أحمد مناع يكتب : ذكري أكتوبر ومجد القوات المسلحة المصرية

متابعة دكتور علاء ثابت مسلم

تمر الشهور والسنين ونحيي ونحتفل بذكري طيبة علي قلب كل مصري وكل عربي شريف نحيا جميعا بهذه الذكري ونسعد ونفخر بها ونتباهي ونباهي العالم أجمع بها ونحن علي مشارف قدوم شهر اكتوبر شهر الإنتصارات والفخر لكل عربي ولكل مصري ذكري عطره علي قلوبنا جميعا إستردت عز العرب ومجدها ووجودها بفضل الله ثم القوات المسلحة المصرية فقواتنا المسلحة والمقاتل المصري صاحب العقيدة الراسخة

( لا أترك سلاحي قط حتي أزوق الموت ) وأما عن الجيش المصري فالجيش المصرى هو قبلة الجيوش العربية والعالمية للزود من خبراته والتعلم فى مدرسته الوطنية وهو رمز للفداء والتضحية، فجيشنا أسطورة متجسدة ومتحققة على أرضنا أرض الكنانة .

وأما عن شرف الجندية : فهي فى الوقت الذى تسعى فيه أكبر جيوش العالم لزيادة أفرادها لا تجد سبيلا إلا عن طريق المرتزقة ، أما قواتنا المسلحة نجد أبناء الشعب المصرى يتسابق ويتصارع من أجل نيل شرف الجندية والانضان الي مصنع الرجال ومن لم يصبه الدور من ابناء الشعب المصري تجده يتوارى من الناس خجلا أنه لم يتم تجنيده .

إن الانضمام لصفوف جيشنا تمثل الشرف كله ، لأن تسير وسط الناس بالزى العسكرى فهو أفضل ما يرتديه الإنسان المصري طوال حياته .

وأما عن بسالة المقاتل المصرى : فان المقاتل المصرى يضرب به المثل في البسالة والقدوة فى التضحية والفداء وبذل النفس ممتثلا لأوامر قادته منفذا لواجبه باقتدار ، فوسط الأحداث الجسام التى تنخلع لها القلوب وفى أشد الظروف والمهام والمواقف نجده ثابتا شامخا كالجبال الرواسي تحركه عزيمته وإمتثاله للعقيدة القتالية للجيش المصرى العظيم التي تتشكل عند الجندى المصري منذ تربيته على حب بلاده والإخلاص لوطنه والتعلم علي أن بذل النفس والنفيس فى سبيل الوطن أمر زهيد بالنسبة للمقاتل المصري فى حماية الوطن والعرض والارض ومعرفته لمكانته فى دينه إنه إن سقط شهيدا فهي أعلي مراتب الشهادة معرفة يقينية لا تقبل الشك .

ولذلك لتكون جنديا بالجيش المصري فهذا شرف لا يناله إلا المصريون ليبقى سواهم بحسرته لانه لم يكن بين صفوفه فقد قال الرسول صلي الله عليه وسلم فيهم هم خير أجناد الارض وإذا ذكر اسم الجيش المصري علي مسمع أي من كان شخصه آو مركزه آو مكانته صمت صمت التأمل والرهبة احتراماً وتقديراً وإجلالاً لمكانة الجيش المصري وأما عن زهو وعجب المقاتل المصرى بنفسه وفخره أمر محبوب شرعا لإحساسه بالإنتماء لجيش عظيم يحمي وطنه من الاعداء الطامعين والإرهاب عدو الله وعدو الدين والوطن فإننا أبناء الشعب المصري عامتاً تحلم نفوسنا وتئن لأننا لسنا بين صفوف الجيش المصري العظيم ولكن عزاؤنا أن جيشنا يتكون من أبنائنا وإخواننا جيلاً بعد جيل رافعين راية الوطن تعانق السماء دائماً وابداً ولقد حدثتنا أنفسنا طويلا عن هذا الشرف الذي يتمني ان يناله كل مصري شريف فأطفالنا منذ حداثتهم يحبون الجندية قبل أن يتعلمون نطق الكلمات

لأنهم يتعلمون أن الدفاع عن الوطن واجب مقدس ضد كل غاصب أو غاشم أو مغل أو مستبد يطمع في ذرة رمل واحده من تراب هذا الوطن أو تسول له نفسه النيل من مقدراته او المساس بشعبه فتباً لأعداء الوطن وليعلم القاصي والداني من الاعداء الطامعين أو الخونة في الخارج أو في الداخل وعليهم الحذر ثم الحذر فجيشنا يده طولا ودرعه منيع وسيفه بتار يحب الموت أكثر من حب الخونة والاعداء للحياة ، فلقد خلقنا لنحمي ونضحي ونقاتل .

أعداد الله والوطن وهاهم شهداء مصر وجيشها ضحوا بارواحهم الذكية لننعم نحن بالحياه جنوداً وصف ضباط وضباطاً وقادهً دون غيرهم من عموم البشر ؟؟ فالضابط المقاتل تربي علي القياده والريادة والانضباط والصدق وتعلم فن القتال وقيادة الرجال لا علي التسيب والانحلال فتحية لشهدائنا الابرار من القوات المسلحة فهم إن شاء الله في جنات النعيم أحياءً عند ربهم يرزقون وسنظل نتذكرهم ويذكرهم التاريخ بحروف من نور الذين استشهدوا في حرب اكتوبر المجيدة او دفاعاً عن الوطن ضد الارهاب والتطرف فهم حقا

(رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) حفظ الله الوطن قيادتاً وشعبا وجيشا وجعل مصر سخاءً رخاءً امناً واماناً ونصرا مبيناً وكل عام وانتم بالف خير

وتقبلوا تحيات مهندس /أحمد مناع مستشار حزب مصر القومي بجمهورية مصـــــــر العربيــــة

شاهد أيضاً

المغرب

الــملــصـق المسرحي لمن ؟

نــجـيـب طــلال مـفارقات: أشرنا ما مرة، بأن هنالك ظواهر تخترق جسد المشهد المسرحي في المغرب، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.