صورة نادرة لشيخ الآثريين الدكتور سامى جبرة وبجوارة الملك فاروق اثناء زيارة جلالته الى منطقة آثار تونة الجبل عام ١٩٣٧م ورافق الملك فى جولة لاثار الصعيد وقام بالشرح له عند زيارته لدير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بسوهاج
وحضر الزيارة الأنبا بطرس الكبير وكان قد بداء الدكتور سامى جبرة بعمل حفائر بمنطقة تونة الجبل بالمنيا عام ١٩٣١ بالتعاون مع كلية الآداب جامعة القاهرة وكان وقتها الدكتور طه حسين عميد الجامعة وأيضا تم على يدى الدكتور جبرة أكتشاف آثار الأشمـــونيين ومنها مدينة كاملــة المعالم بالإضافة إلى العديد من النقوش
والبرديات والوثائق باللغة الهيروغليفية واستطاع الدكتور سامى جبرة الكشف عن منطقة جنائزية مساحتها ٢٨ فدانا يرجع تاريخاها الى عصر الاسكندر الاكبر وحتى القرن الثالث الميلادى
ولد الدكتور سامى جبرة فى مدينة أبنوب بمحافظة أسيوط عام ١٨٩٨ لأسرة قبطية ميسورة الحال تلقى تعليمه فى مدرسة الأمريكان ثم سافـر إلى فرنسا لاستكمال دراسته فى القانون فإلتحق بجامعة السوربون وفى أثناء وجوده فى فرنسا تعلـــق بدراسة الآثار فسافر إلى إنجلترا لدراسة الفنون والآثار فإلتحق بجامعة ليفربول وحصل على دراسات عليا فى الآثار كان موضوعها العدالة عند قـدماء المصريين وفى عام ١٩٢٨
رجع سامى جبرة الى مصر وبداء حيـاته العملية حيث عمل أميناً للمتحف المصرى وبعد ذلك اصبح عمـــيداً لمعــهد الآثار المصرية
وللدكتور سامى جبرة الية يرجع الفضل فى العديد من الأكتشافات الآثرية وأنقاذها من الأندثار فقـام بالعديد من الحفائر فى منطقة دير تاسا جنوب محافظة أسيوط واكتشف العديد من الآثار لعصر ما قبل الأسراتونظرا لاكتشافاتة وجهودة منحه الرئيس السادات فى عام ١٩٧٤ جـــائزة الدولة للاداب والفنون
كما اقام معهد الدراسات القبطية فى حبرية قداسة البابا شنودة احتفالا كبيرا لتكريمة حضرة نيافة الانبا غريغوريوس اسقف البحث العلمىظل الدكتور سامى جبرة يعمل فى خدمة وطنه بامانة وجد حتى رحل عن عالمناً فى ٩ مايو عام ١٩٧٩
تاريخ الأقباط
ابرام راجى