السبت , أبريل 27 2024
محكمة الأسرة

سيدة ترفع دعوى خلع ضد زوجها ” بيحب يلعب مع الأطفال في الشارع”

أمل فرج

لا ننكر أن الخلع خلاص لكثير من السيدات المقهورات، وتحت أي سبب هو حق كفله الإسلام للمرأة التي لا ترغب في الاستمرار في حياتها الزوجية لأي سبب مما كان، فهو حق لها إن أرادت ذلك وليس من حقنا أن نناقشها في أسبابها فالإسلام احترم نفسيتها و رغبتها في أن تقرر لحياتها ألا تستمر مع زوجها وألا قفرض عليها الحياة معه رغما عنها، بينما هو فرصة سانحة للضحك على بعضهن وعلى أسبابهن حتى و إن كان حق لهن؛ حيث شهدت محكمة الأسرة بنصر الجديدة دعوى خلع لسيدة تطلب الخلع بسبب لب زوجها مع الأطفال في الشارع، وفيما يلي التفاصيل.

أقامت سيدة ربة منزل، دعوى قضائية أمام  محكمة الأسرة بمصر الجديدة  تطلب خلع زوجها؛ بسبب لعبه مع الأطفال في الشارع.

تقول السيدة عبير في دعواها إنها عاشت حياة زوجية مختلفة، وكان زوجها قد نفذ كل طلباتها من أجل الارتباط بها، ولكن بعد الزواج اكتشفت كل عيوبه.

كما ذكرت الزوجة أنها بعد الزواج شعرت بملل شديد خلال تواجد زوجها في العمل فطالبته بقضاء الوقت بمنزل أهلها، رفض الزوج طلبها قائلًا: “شوفي البيت ومسؤوليته، اطبخي واغسلي وارتاحي”.

ذكرت الزوجة أنها اكتشفت أن زوجها “دائم الخروج ، موضحة أنها أثناء خروجها لشراء متطلبات البيت اكتشفت أن زوجها “بيلعب مع أطفال صغار في الشارع ” ولما كلمته قالها: الأطفال أحباب الله”.

تابعت الزوجة: ذهبت إلي منزل أسرتي وطلبت منهم الطلاق ولكن والدي رفض، وقال فيها ايه يعني يا عبير لما زوجك بيحب الاطفال وبيلعب معاهم “وقتها، بكيت بشدة ولم يكن أمامي وقتها إلا الانتظار حتى يرزقنا الله بطفل لعله يتراجع عن هوايته باللعب مع الأطفال، ولكن تأخرت حتي أكملت عامين دون حدوث إنجاب ولم أتحمل الوضع فطلبت منه الطلاق، ولكن شريك حياتها رفض، فلجأت لمحكمة الأسرة تطلب الخلع ولا تزال القضية منظورة أمام المحكمة.

شاهد أيضاً

السجون المصرية

قرار المحكمة في حق زوج قتل زوجته بسبب العجز الجنسي في سوهاج

كتبت ـ أمل فرج أصدرت محكمة جنايات مستأنف سوهاج، اليوم السبت، الحكم على زوج بالسجن المشدد …

تعليق واحد

  1. واحد من الناس

    واضح أنها ست عبيطه جدا ..فيها ايه لما تنزل هى بنفسها وتلعب معاهم ومع زوجها فى ااشارع وتخلص الموضوع وخاصة أنها لم تنجب ؟ ستات غبيات بصحيح …يعنى بعد الخلع ها تعمل ايه غير تندب حظها وتقعد جنب الحيط .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.