الإثنين , أبريل 29 2024
كندا و الهند

الحكومة الهندية تعلن عن مهلة لتقليص نظيرتها الكندية لعدد الدبلوماسيين الكنديين في الهند

كتبت ـ أمل فرج

أمهلت الحكومة الهندية نظيرتها الكندية مهلة يصل أقصاها إلى يوم 10 أكتوبر الجاري لتعمل الحكومة الكندية على تقليص عدد موظفيها الدبلوماسيين في الهند، حتى يصل إلى التعادل في عدد الدبلوماسيين الهنود في كندا.

وكانت السلطات الهندية قد أعلنت عن طرد نحو 40 دبلوماسيا كنديا من أراضيها.

بينما أعلنت جهات إعلامية عن أن أغلب الدبلوماسيين الكنديين في الهند تم إجلاؤهم إلى سنغافورة و كوالاللامبور.

وعلى جانب أخر ذكرت وزارة الخارجية الكندية أن تجري حالبا تقييما لموظقيها في الهند؛ ذلك بعد أن تلقى عدد من الدبلوماسيين الكنديين في الهند تهديدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان للخارجية الكندية ردة فعل بشأن هذه التهديدات؛ حيث صدر قرار بتعديل وجود الموظفين الكنديين في الهند، بشكل مؤقت، وجاءت هذه الإجراءات المتبادلة من كلا الجانبين الهندي و الكندي تعقيبا على اتهام رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بتاورط الهند في مقتل زعيم السيخ على الأراضي الكندية في بريتش كولومبيا.

وكانت الهند طلبت من كندا في وقت سابق سحب العشرات من دبلوماسييها من البلاد، فيما وصفته الصحيفة بتصعيد للأزمة التي اندلعت عندما قال رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو أن نيودلهي ربما تكون لها صلة بقتل زعيم السيخ في كندا .

 وأفادت المصادر أن نيودلهي أخبرت العاصمة الكندية أوتاوا بضرورة أن تستعيد حوالى 40 دبلوماسيا بحلول العاشر من أكتوبر الجاري، وذكرت أحد المصادر أن الهند هددت بإلغاء الحصانة الدبلوماسية للدبلوماسيين الذين يستمرون بعد هذا الموعد.

 كما ذكرت الصحيفة الكندية أن وزارة الخارجية الكندية والحكومة الهندية رفضتا التعليق، وكانت الهند قالت من قبل إنها تريد التكافؤ في عدد ومستوى الدبلوماسيين الذين يمثلون كل دولة لدى الأخرى.

جدير بالذكر أن لدى كندا 62 دبلوماسيا فى الهند، وطلبت الهند تخفيضهم إلى 41.

شاهد أيضاً

مأذون يطعن رجلا حتى الموت أمام طفلته في إمبابة في واقعة نادرة

كتبت ـ أمل فرج أقدم مأذون بمنطقة إمبابة بارتكاب واقعة مأساوية، غير مسبوقة كونه مأذون؛ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.