الأحد , أبريل 28 2024
الكنيسة القبطية
الأب سمعان إبراهيم راعي دير الأنبا سمعان بالمقطم

القمص سمعان ابراهيم الراعي الامين في جذب وتوبة النفوس

بعد حفلة وداع ابونا الراعي الأمين القمص سمعان ابراهيم،راعي كنيسة المقطم وهو ليس راعيا أمينا في جذب وتوبة النفوس،بل ومهندس امين صنع من الجبل فردوسا ارضيا يتحاكي به العالم بل نبراسا ،ليس هذا فقط بل حكيما ربح النفوس،وايضا حكيما في المتاجرة بالوزنات المعطاة من القدوس

راعي المنطقة منذ قرار تحويل الزبالين الي منطقة المقطم لكي يسكنوا في عشش من الصفيح،وكم كانوا بدائيين في كل شئ حتي علاقتهم مع الله..ومظهرهم أمام الله والناس ففلح هذه المنطقة حتي أصبحت مزار العالم كله يزار من المسكونة،ليري العالم كم صنع الرب من عجائب علي يد هذا الراعي،الامين ،رابح النفوس،المتاجر بالوزنات

المعطي ثمار ثلاثون وستون ومائة…بالحق سافر القديس ذو الاثنين،والثمانون عاما جلها خدمة المنطقة ما قبل الكهنوت والذي قضي فيه قرابة الخمسين عاما ….قفل سفره الخاص بالحياة الاربعاء وودعه عشرات الآلاف من أولاده من المسيحيين والمسلمين

وكما كان يطلق عليه عمدة المقطم …سفر حياته ملئ،بعظائم عملها القدير علي يده،وايضا بعقله….وإذا كان توديع العالم بهذه المهابة فكم،وكم استقبال الفردوس وذلك لحين موعد فتح سر حياته أمام الديان العادل ،مرئيا من الجميع ،مشهودا له من الديان نفسه

هنيئا لك يا ابي الفردوس المستحق لك بحسب قول الحق ” نعما ايها العبد الصالح والأمين كنت أمينا في القليل اقيمك علي الكثير ،ادخل الي فرح سيدك ”

نعما ايها الراعي الأمين والذي صرت نبراسا يتعلم الرعاة منه بل سيقاس حجم رعايتهم بحسب ما قدمت

نعما ايها المهندس الذي اقتبست الحكمة الهندسية من المهندس الاعظم،

نعما ايها الحكيم في المرابحة بالوزنات،والمكسب البين،والواضح

نعما ايها الحكيم في ربح النفوس نعما ايها الراعي المتواضع الذي وضعت نفسك عند ارجل رعيتك وتغسلها لتربحهم عروس للمسيح

نعما ايها السهران علي خلاص نفسك بوضعك تابوت فارغ بقلياتك ليذكرك دائما بقصر وزنة حياتك علي الارض طالبا ومعدات نفسك للحياة الابدية

نعما الراعي السهران علي خلاص رعيتك،وقضاء حاجات الجسد

واخيرا اذكر اولادك ونحن جميعا متشفعا أمام السيد ليعيننا الرب ويعين اولادك من الرعاة كما اعانك

الي اللقاء لحين لقياك بالمجد الابدي.

شاهد أيضاً

المغرب

الــملــصـق المسرحي لمن ؟

نــجـيـب طــلال مـفارقات: أشرنا ما مرة، بأن هنالك ظواهر تخترق جسد المشهد المسرحي في المغرب، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.