الأحد , أبريل 28 2024
إيران
مريم رجوي

المقاومة الإيرانية كشفت ما يسمى بالمركز الإسلامي في هامبورغ

كان ينبغي إغلاق مراكز التجسس التابعة للنظام الإيراني وتصدير التطرف والإرهاب قبل ذلك بكثير

المقاومة الإيرانية التي كشفت ما يسمى بالمركز الإسلامي في هامبورغ منذ 4 عقود تطالب بإغلاق جميع هذه المنشات وطرد كل عناصر المخابرات وقوات الحرس وفيلق القدس الإرهابي و”رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية”

أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، اليوم، عن إجراء تحقيق وتفتيش في “المركز الإسلامي في هامبورغ ” و54 موقعًا آخر في 7 ولايات ألمانية.

ويؤكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أنه كان ينبغي إغلاق هذا المكان والأماكن المماثلة التابعة للنظام الإيراني قبل ذلك بكثير، من أجل منع العديد من الأعمال الإرهابية.

ويتم تمويل هذا المركز وتوجيهه بشكل مباشر من قبل النظام الإيراني ومكتب خامنئي، وكان نشطًا جدًا في التهديد والتجسس ضد معارضي النظام.

وكشفت الوثائق والدفاتر التي تم الاستيلاء عليها من الدبلوماسي الإرهابي أسد الله أسدي، الذي اعتقلته الأجهزة الأمنية الألمانية في يوليو 2018، أن ما يسمى بالمركز الإسلامي في هامبورغ كان أحد جسور التواصل ومكان لقاءاته مع عملاء ومرتزقة النظام الإيراني.

في واحدة فقط من هذه الدفاتر، كان هناك 289 جهة اتصال وعنوانًا، 144 منها تتعلق بألمانيا.

وكان الدبلوماسي الإرهابي العقل المدبر لعملية التفجير أحد كبار عناصر وزارة مخابرات الملالي، والذي قاد شبكة جواسيس للنظام في أوروبا تحت غطاء سكرتير السفارة الإيرانية في فيينا.

حُكم على أسدي بالسجن 20 عامًا (أي ما يعادل السجن مدى الحياة في بلجيكا) بتهمة محاولة تفجير تجمع كبير للمقاومة الإيرانية في باريس.

ان ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا تؤكد مرة أخرى على ضرورة حظر جميع مؤسسات التجسس والتطرف والإرهاب التابعة للنظام الإيراني في ألمانيا وتطالب بإغلاق جميع هذه الأماكن وطرد عملاء المخابرات وقوات الحرس للنظام الإيراني، وفيلق القدس الإرهابي والمنظمة المعروفة باسم “رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية” كافة.

قال محمد جواد ظريف، وزير خارجية النظام السابق، بصراحة إن وزارة خارجية هذا النظام أنشئت منذ البداية بهدف وبنية أمنية.

إن سفارات وممثليات نظام الملالي وجميع مراكز وأماكن النظام الإيراني العاملة تحت الغطاء الديني والثقافي ليس لها مهمة سوى التجسس والأنشطة الإرهابية في ألمانيا والدول الأوروبية الأخرى ويجب إغلاقها.

وهذا أمر ضروري للحفاظ على الأمن في أوروبا، وخاصة حماية وأمن اللاجئين الإيرانيين.

ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا

شاهد أيضاً

الحكومة التركية تعلن عن الإقامة والعمل في تركيا بعد الإعلان عن تأشيرة جديدة وهذا ما يتعين على الكنديين

أمل فرج  أعلنت الحكومة التركية منصة التقديم المسبق Digital Nomad GoTürkiye تيسيرا على الكنديين للتقدم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.