الإثنين , أبريل 29 2024
ماجدة سيدهم

صوم الميلاد الحي

فيه ناس بتصوم وناس تانية لأ .. مش مهم .. لكن الأهم أنك تنتبه وتفحص قلبك بصدق وتشوف يسوع فين من حياتك مهما كانت ثقافتك أو اطإيمانك أومرجعيتك ..وعلى أي مسافة بيكون التواصل بينكم .فهل يسوع حي فيك ..؟!

هو دا الفرح اللي بيغير الحياة كليا ..وهو دا العيد المذهل.. لأن هي دي الحياة الحقيقية اللي كل البشرية بلا استثناء مدعوة لتعشيها ..فقط أنت صاحب القرار .. المسيحية مش طقوس ولافروض ولا مناقشات ولا مواسم ومناسبات

ولا مجرد أصوام وأعياد نحتفل ونفرح بيها في مواعيدها كل سنة .. المسيحية دعوة اختيارية “اتبعني ” المسيحية حياة إحتفال يومي ومستمر طول العمر من أول يوم ليك على الأرض وحتى الأبدية اللي أنت بتختارها بإرادتك الحرة وحسب رؤيتك ل “اتبعني ” منتقلين فقط لعالم المفاجأة الخرافية المتوهجة واللي عجز بولس الرسول عن وصفها مكتفيا ب “مالم يخطر على قلب بشر …”

لذا المسيحية لا تعترف بالموت ولم يذكر الإنجيل لأي مؤمن أو قارء أن المسيح حضر عزاء مرة واحدة ومضى متنهدا لحال سبيله ..بالعكس كل الموتى اللذين قابلوه أقامهم من الموت (طابيثا ..ابن أرملة نايين.. اليعازر )

فهل يعرف أحد يسوع ويموت؟ !

فهو الوحيد اللي له السلطان ليملأ الجرار الفارغة بخمر الفرح .. الوحيد اللي بيجبر كسور الأواني البائسة بالحيوية والنشاط .. الوحيد وليس سواه اللي له السلطان لهزيمة الموت الروحي ليصنع قيامة روحية بكل التجديد والفرح والتغيير الملفت للأخرين فكيف لنا نعيش تعاسة أو خوف أو قلق ونحن على ثقة أننا لا نموت أبدا فليس للإنسان نهاية

المختبر يدرك هذا فقط عليك تختار حياتك اللي تحب تعيشها على الارض لتكملها في الأبدية المفضلة لك ..

* شكرا يسوع لأنك الحي والحياة ..

*شكرا لأنك الحقيقة المؤكدة للحياة والتى يعرفها حتى الشيطان نفسه ..

* شكرا لأن حياتك على الأرض لم تنتهي بموت بائس بل بقيامة كسرت ثوابت الطبيعة ..فأنت الفعال والمؤثر بالحب في وتاريخ البشرية ..

* شكرا لأن كل كلامك مثير لدهشة العالم ..وتعاليمك كلها مشرفة و واختبارها نجاح وبركة لمن يعرفك ويتبع دربك

* شكرا لأن كل مواعيدك مبهرة وكافية لصنع المسرةفي قلب العالم ..

*شكرا لميلادك الخرافي والهاماتك الإبداعية في تفاصيل موسيقات ميلادك الحي وابتكارات البهجة بالزينات والأجراس وأجواء الخلاص الآتي للعالم كل يوم ..

*كل الشكر ياسرور القلب والداعي الجميع للفرح اختبروا وجربوا لن تخسروا شيئا في المسيح يسوع ..

شاهد أيضاً

المغرب

الــملــصـق المسرحي لمن ؟

نــجـيـب طــلال مـفارقات: أشرنا ما مرة، بأن هنالك ظواهر تخترق جسد المشهد المسرحي في المغرب، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.