الأحد , أبريل 28 2024
دار الإفتاء المصرية

الإفتاء المصرية تجيب لأول مرة بشأن طلاق المصاب بالوسواس القهري

ذكرت دار الإفتاء المصرية أنه لا يقع طلاق الموسوس ولا ييتم تكليفه بتوثيق الطلاق بدعوى الاطمئنان وتبرئة نفسه من احتمالية وقوع الطلاق، موضحةً أن ذلك حفاظًا على حياته الزوجية والأسرية.

وأضافت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة لها، أن صاحب الوسواس القهري في حاجة إلى الصبر، وتحمل في مقاومة هذا المرض وآثاره، وعليه أن يذهب إلى الطبيب ويعالج نفسه.

وأوضحت دار الإفتاء، أن مفهوم مريض الوسواس القهري حيث قالت: فالموسوس؛ هو الذي يشك دائما في أنه فعل شيئا لم يفعله، أو العكس، وصيبه الشك دائما في إذا كان فعل أمرا أن لم يفعله، نتيجة أفكار أو اندفاعات أو صور متكررة تختبر في وقت ما أثناء الاضطراب باعتبارها مُقتحمة مُتطفلة وغير مرغوبة، وتثبت عند معظم الأفراد قلقًا، أو إحباطًا مَلحوظًا، وقد يحاول المصاب تجاهل أو قمع هذه الأفكار، أو الاندفاعات، أو تحييدها بأفكار أو أفعال أخرى لكنها قد تكون قهرية.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الوسواس القهري يعني سلوكيات وأفعال عقلية متكررة، كغسل الأعضاء، وكثرة الترتيب، وشدة التحقق في الصلاة، وتكرار الكلمات بصمت.. ونحو ذلك مما يجعل الموسوس يشعر أنه مساق لأدائها.

شاهد أيضاً

الداخلية المصرية توضح حقيقة مقطع عودة طفل من الموت و الذي أثار جدل مواقع التواصل

أمل فرج تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مقطع فيديو تحت عنوان “الطفل يوسف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.