السبت , أبريل 27 2024
فاطمة بدران

المتاهة الذهبية (الحلم الوردي)

علينا نحن معشر النساء أن نتمهل قليلا ونفكر كثيرا لإستيعاب ما يدور حولنا وفك ألغاز تلك المتاهة الكاذبة

وأن ندرك ما نحن به حقا أهو ما نتمناه نحن النساء أم أننا وقعنا فريسة في ذلك الفخ الجذاب اللامع

أتقيدنا نحن بكامل رغبتنا وأصرار منا علي الدخول في عالم من البهجة

والروعة بألوانه المبهجة الزاهية

ولم نكن نعلم عنه الا أنه مجرد ألوان خادعة .


ترغب كل الفتيات صغيرات السن في الزواج وفي بعض المجتمعات يكون الزواج هو هدف حياة البنت

ومحور إهتمامها هو أن تصبح زوجة وذلك دون النظر إلي إي اعتبارات أخري

الزواج هو رباط مقدس في أطار علاقه سامية علي سنة الله ورسوله الكريم فأنا لم أقصد أن أقلل من

أهميته أو الأستهانة بتلك العلاقه المقدسة , لكن لأنني أعرف جيدا مدي سموها وأهميتها لأعمار الكون

والحياة فلولا اتحاد أدم وحواء ما كانت الحياة ، ولأهميتها فأنا هنا أسأل حواء أنتي حقا ترغبين في تكوين

أسرة وحياة وتحمل مسؤلية ؟

أم أن الزواج بالنسبة لكي ليس سوي باب خروج من بيت أبيكي إلي حياة أكثر حرية أم أنه حلماً جميلا

في أن تلبسي فستان الزفاف الأبيض والورود وشهر العسل

هل فكرتي حقا بتلك المسؤلية ؟ هل أنتي علي استعداد لها ؟

فالكثيرات لا يعرفن ماذا بعد ليلة الزفاف ! بعض النساء تهربن من قيود العائلة وتحكم الأب بالزواج

كتلك المستجيرة من الرمضاء بالنار . فكل فتاة لها أسبابها للزواج ولكن هل تلك الأسباب كافية أم هي مجرد أسباب ليس إلا ؟


حبيبتي الصغيرة عليكي أن تفهمي جيدا ماهو الحب الحقيقي أن تدركي معني الأمومة وأن تستوعبي كلمة

زوج وحقوق الزوج وأن تفهمي جيداً أنكي ستصبحين ربة منزل فأفهمي معناها فهذا ليس مجرد لقب

بل مسؤلية بل أعظم شئ في الوجود هي الأمومة ومعظم الرجال محاوراتها كالقطار

فهل أنتي مستعدة أم علي أتم الاستعداد ؟

للحديث باقية

شاهد أيضاً

المغرب

الــملــصـق المسرحي لمن ؟

نــجـيـب طــلال مـفارقات: أشرنا ما مرة، بأن هنالك ظواهر تخترق جسد المشهد المسرحي في المغرب، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.