السبت , أبريل 27 2024
الكنيسة القبطية
القديس عباس جرجس الغالي

القديس عباس جرجس الغالي الذى منحه الرب العديد من المعجزات .

قديس بسيط اسمه : عباس جرجس الغالى عاش فى وقتنا الحاضر ويعرفه كل أهالى بهجورة وما حولها والتى تتبع مركز نجع حمادى بمحافظة قنا.

لقد قدم كل حياته وصلواته وخدماته الى الله المحب منذ ميلاده فى 12-6-1903

وحتى نياحته فى 7-10-1994

فقد عاش على الأرض نحو 91 عام قضاها فى خدمة ربنا وكنسيته المقدسة

لذلك أكرمه الرب فأعطاه مواهب إخراج الأرواح النجسة (والشياطين)

وموهبة معرفة الغيب وشفاء المرض بالصلاة وحبه للخدمة

ورد الضالين وخلاص نفوس الكثيرين وكان يرى دوماً الست العذراء ويتكلم معها

وتأتى إليه لكى تشفى المرضى والمتعبين وشاهد أيضا مارجرجس ورئيس الملائكة ميخائيل

وله حب كبير بالفقراء والمساكين وتأتيه التبرعات والتقدمات من المؤمنين فيوزعها على المحتاجين

وهو فقير مادياً لكنه كان غنياً فى الروح فقد استطاع بمعونة الله بناء كنيسة العذراء فى بهجورة

وبناء ملجأ كبير للأيتام وانشاء مدرستين للتعليم وتأسيس فصول لمدارس الأحد

ودار حضانة فى قرية بهجورة بل وأمتدت خدماته أيضا الى القرى والعزب التى حول بلدته

فكان الجميع يعرفونه وبأنه رجل الله حقاً ومن هذه الأماكن عزبة داود ، وعزبة كامل وعيسى

وعندما زار قداسة البابا شنودة الثالث بلدة بهجورة وتقابل مع الغالى ظهر عامود من نور

خارج من فم قداسة البابا ويستقر على كل واحد فى أثناء العظة داخل الكنيسة

وقدر روى هذه القصة المهندس فايق أحد تلاميذ الغالى.

وقال عباس الغالى عن قداسة البابا انه فاتورة دهب.

يحكى عنه أنه عاهد الرب وهو فى سن 15 سنة أن يعيش بتول كل أيام حياته

ولذلك حلت عليه قوة غير عادية من الروح القدس

وفى احدى الأيام عندما كان يعمل فى محل تاجر اسمه عدلى ابراهيم ابو عسل أعطاه شخص مخطوطات قديمة منسوخة باليد منها كتاب للقديس يوحنا ذهبى الفم ، ومخطوط آخر للأنبا يوساب الأبح أسقف أخميم قديما

ومخطوطات عن الاعتراف والتناول وقد شاهد هذه المخطوطات المهندس فايق احد الشمامسة هناك

وبدأ الغالى يتتلمذ على هذه المخطوطات ويعكف على قراءة الكتاب المقدس يومياً حتى أنه كان يقرأ خمسون اصحاح كل يوم وأيضا يقرأ الكتب الروحية بإنتظام فكان له قانون خاص به فى القراءة حتى على لمبة جاز

أو شمعة ويذهب الى الكنيسة مبكراً ويجلس فى آخر الصفوف مواظباً على الاعتراف والتناول

لقد كان يقضى الليل كله فى الصلاة والتسبيح حتى الصباح وفى احدى الليالى شاهدته امه

وهو يصلى وحول رقبته ثعبان ملفوف وكان الثعبان يصرخ بصورة صعبة فأنزعجت أمه

وقالت له باسم الصليب يابنى فرد عليها الغالى ده سطانئيل يا أمى اللى بيوقع الناس فى الخطية

فرشم عليه علامة الصليب فصار فى الحال دخاناً وكثيراً ما كانت تحاربه الشياطين

وينتصر عليها بالصليب المقدس وبطلب معونة الله وعندما كان يعترف كان يشاهد الشياطين علانية

لأن الله كشف عن عينيه لدرجة انه حكى للمهندس فايق انه فى احدى الليالى وهو يصلى بالمزامير حاربته الشياطين بتقطيع اجزاء من رجليه ويديه وكان يرشم الصليب عليهم فتهرب ثم تعود ثانى يوم

ويداوم على رشم الصليب وكان لا يخاف ابداً وصارت له تعزيات من السماء والست العذراء تأتى إليه

وتساعده وعندما كان يزور احد المرضى ويصلى له تحضر أم النور وتشفيه.

فى عام 1962 مرض عباس الغالى مرضاً شديداً وجهزوا له مستلزمات الدفن ولكنه كان يشتاق ويتمنى بناء كنيسة العذراء فى بهجورة مكان الجمعية وحدث ان رجل كانت عينيه ضريرة فى بلد اسمها ابو شوشة مركز فرشوط

جاءت اليه الست العذراء وشفت عينيه وقالت له اذهب الى عباس جرجس الغالى فى بهجورة

وقل له ابنى كنيسة العذراء ولا تخاف وعندما ذهب الى بهجورة وسأل عن الغالى قالوا اذهب الى جمعية العذراء

وسوف تجده وفعلا ذهب اليه ووجده نائم على سرير بسيط فى حجرة بسيطة وأفتكر الغالى انه جاء يطلب صدقه

فمد يده تحت المخدة واعطاه ما فيه النصيب لكن الرجل قال له أنا جاى علشان اعطيك فلوس فقال له الغالى كيف؟

فقال له الست العذراء بتقولك ابنى الكنيسة ولا تخاف وعندما نطق الغالى اسم العذراء قام معاف من المرض

بعد ان كان فى حالة الموت وذهب الغالى الى المهندس ابراهيم فارس وهو الذى بنى كنيسة العذراء بقنا

ومعه الرجل الذى ظهرت له العذراء وحكى للمهندس ما قالته العذراء عن بناء كنيستها فى بهجورة

وفعلا تم بناء كنيسة العذراء وحضر المطران الأنبا مينا مطران جرجا المتنيح ودشن الكنيسة ورسم الغالى

فى رتبة الارشيدياكون (رئيس شمامسة) عام 1962 وسماه عبد مريم .

يحكى المهندس فايق عن معجزة للسيدة العذراء على يد الغالى حدثت عام 1977 كان هناك شخص اسمه الخواجة جاد الرب فى بهجورة يعانى من حمى شديدة لدرجة أن حرارته وصلت الى 42° م

واشار الأطباء بوضع المريض فى صندوق مملوء بالثلج ، وذهب أهل المريض الى الغالى

واحضروه الى المنزل فأخذ الغالى ركن فى الحجرة واخذ يصلى للمريض

وبعد مرور وقت قال الغالى لشقيق المريض ياشيخ عازر خلاص ياعم الست العذرا حضرت ومعاها الأنبا شنودة

رئيس المتوحدين لأن المريض جاد الرب كان ناظر كنيسة الانبا شنودة وقال له العذرا اشارت للانبا شنودة

ورشمته بالزيت وبعدها وقف الخواجه جاد الرب (المريض) على رجليه حالا وطلب طعام للأكل.

كان الغالى يحب الفقراء والمساكين وكان عامل لهم يوم اسماه الرغيف الاسبوعى رغيف الفقراء

فأحضر ترسكلات لنقل الخبز واللحوم والارز والذرة ويلف بها على المناطق والبيوت يوم السبت

من كل اسبوع ويوزعها على المحتاجين واخوة الرب قبل رفع بخور باكر يوم الاحد والمال كان يأتيه من اماكن كثيرة حتى من امريكا وفرنسا والمانيا – وعن خدمته كشماس فى الهيكل قال لو شافت الناس ايه اللى موجود داخل الهيكل اشياء عظيمة جدا لكن الناس مش دريانه فكان يرى الشاروبيم

واسرار رهيبه لا يقدر ان ينطق بها واى مشكلة تحدث يضع ورقه بأسم المشكله على مذبح الرب

وتحل فى الحال

اذكرنا امام عرش النعمة

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

القمص فلوباتيرا عزيز ينعي الخادم ماهر نجيب بكلمات مبكية

نعي القمص فلوباتيرا عزيز الخادم الأمين الذى انتقل عن دنيانا الفانية قائلا الغالي جدا جدا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.