الأحد , أبريل 28 2024
إيران
مريم رجوي

وفاة أحد سجناء الانتفاضة في زاهدان وإعدام 8 سجناء خلال يومين وتكثيف الضغوط على السجناء السياسيين

دعوة لتحرك فوري لإنقاذ حياة المحكوم عليهم بالإعدام و لقاء لجنة تقصي الحقائق مع السجناء السياسيين

أعدم جلادو خامنئي، اليوم الأربعاء 17 يناير/كانون الثاني، أربعة سجناء وهم كرامت نظر خاني وإيمان شعباني وبهمن فتح الله زاده وسجين آخر في سجن قزلحصار شنقًا. وفي 16 يناير/كانون الثاني، أعدم جلاوزة النظام أربعة سجناء، هم  أكرم كريم بور في همدان، وحبيب درويشي زمان آبادي في كرمانشاه، ومحسن مهري في إيلام، وسجينا في تبريز.

وفي يوم الاثنين 15 يناير / كانون الثاني أعدموا الرباع يعقوب علي مرادي البالغ من العمر 35 عامًا في نهاوند.

  وفي جريمة أخرى، في 1 يناير/كانون الثاني، توفي جمشيد كركيج، أحد سجناء الانتفاضة، الذي اعتقل في أكتوبر 2022 بعد جمعة زاهدان الدموية، إثر سكتة قلبية في سجن زاهدان، وذلك بسبب مماطلة من قبل الجلاوزة على الرغم من الحاجة الماسة للعلاج.

ولجأ خامنئي إلى تكثيف عمليات الإعدام وإثارة الحروب بهدف إنقاذ نظامه من أزمات مستعصية.

وكتب الموقع الحكومي “اقتصاد 24” في 15 يناير/ كانون الثاني:

“اسمعوا وقع خطوات أزمة أكبر من 2022” و”إذا لم يتخذ المسؤولون السياسيون في البلاد إجراءات عاجلة

فعليهم أن يتحملوا مسؤولية الاضطرابات المستقبلية من الآن فصاعداً”.

في الوقت نفسه، كتب موقع ”ديدار“ الحكومي في 8  يناير  عن تزايد عمليات الإعدام والإعدامات السرية:

“بعد قضية غزة، زادت عمليات الإعدام… لم يعلنوا حتى عن الإعدام. في السابق

كان الموقع الإلكتروني للنظام القضائي في المحافظة ينشر تنفيذ عمليات الإعدام

بأنه قد تم في اليوم السابق ولكن الان لا يتم ذلك” (موقع ”ديدار“ – 8 يناير/ كانون الثاني).

ومع تزايد عمليات الإعدام، قام السجّانون النظام بتكثيف الضغوط والتعذيب على السجناء السياسيين.

وعلى سبيل المثال فزادوا من شدة التعذيب على حسين صالحي، أحد معتقلي انتفاضة 2022، المحكوم عليه بالسجن 10 سنوات والمسجون في سجن شيبان بالأهواز، المصاب بمرض عصبي حاد بسبب التعذيب الوحشي، وحرمانه من العلاج رغم الوصفة الطبية المكتوبة من الطبيب.

كما السجين السياسي ”حامد قره أوغلاني“ الذي يقضي حكمه بالسجن 13 عاماً في سجن أورميه

وتفاقم حالة الصرع لديه، محروم هو الآخر من العلاج. أنه مضرب عن الطعام منذ 12 يناير/كانون الثاني

احتجاجاً على عدم حصوله على إجازة طبية ونقله إلى المستشفى. قام السجانون بنقله إلى الحبس الانفرادي

منذ يوم الثلاثاء 16 يناير / كانون الثاني بدلا من معالجته.

والسجين السياسي مهدي معربي، أحد المواطنين العرب، البالغ من العمر 32 عامًا،

والذي يقضي حكمه بالسجن البالغ 30 عامًا في المنفى في سجن تربت جام، يعاني من مرض القلب

ولم يتم الرد على طلباته المتكررة لنقله إلى المستشفى.

وقد تم إرساله مؤخراً إلى مركز طبي خارج السجن بعد انتظار دام 24 ساعة بسبب نوبة قلبية.

لكن رغم تأكيد الطبيب على

تدهور حالة السجين الصحية إلا أنه أعيد إلى السجن دون استكمال عملية العلاج. اعتقل مهدي عام 2015

 وتم إعدام زملائه الثلاثة المتهمين في قضيته عام 2016. وتسبب نفيه

إلى تربت جام في عدم امكان عائلته التي تعيش في خوزستان من زيارته بسهولة.

وقد تم تجاهل طلباته بنقله إلى أحد سجون الأهواز.

إن المقاومة الإيرانية تدعو مرة أخرى الأمم المتحدة والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري لإنقاذ حياة السجناء قيد الإعدام وتطالب بزيارة الوفد الدولي لتقصي الحقائق إلى السجون الإيرانية وخاصة زيارة السجناء السياسيين.

شاهد أيضاً

جامعة طنطا

“اللحم والعظم في الفكر الديني المصري القديم” رسالة دكتوراة للباحثة دنيا الأطير

كتب: حامد الأطير بقاعة المناقشات الكبرى بكلية الأداب جامعة طنطا عُقدت مناقشة علنية لنيل رسالة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.