السبت , أبريل 27 2024
ثورة 25 يناير
ثورة 25 يناير

خالد المزلقانى يكتب: ثورة 25 يناير المجيدة .. ثورة شعب

ثلاثة عشر سنة مضت على قيام الشعب المصري بثورته السلمية والحضارية في الخامس والعشرين من يناير ادخلت مصر في مرحلة حراك وتحول سياسي كبير فلا ريب ان قطار التغير قد انطلق ولن يعود إلى محطته السابقة.

تحتفل مصر في 25 يناير من كل عام بالثورة المصرية المجيدة تلك الثورة التى إلتف حولها ملايين الشعب المصرى من كل أرجاء البلاد تطالب بإسقاط النظام الفاسد والعمل على استعادة حريتها وكرامتها وكان لها ما أرادت

لأن الشعب عندما يريد الحياة فلابد أن يستجيب القدر.

فى هذا اليوم العظيم الخامس والعشرين من يناير نستذكر بكل الإجلال والعرفان

أبناء هذا الوطن الذين ضحوا بحياتهم ودمائهم الذكية ليهبو لنا الحياة

ونحن مرفوعي الرأس ولكى تعود مصر إلى أبنائها المصريين.

ضحوا بدمائهم حتى تسترد مصر مكانتها وعافيتها هؤلاء الشهداء

شهداء الوطن الذين سالت دمائهم الذكية فى ميادين الحرية ليكتبوا النهاية لنظام حاد

عن جادة الطريق ونسي فضل شعبه عليه وتغافل عن مصالحه.

ثورة 25 يناير تلك الثورة السلمية التي اندلعت احتجاجًا على الأوضاع المعيشية

والسياسية والإقتصادية السيئة اندلعت بسبب ارتفاع معدلات البطالة واستفحال المشاكل الإجتماعية في البلاد.

تلك الثورة التى أطاحت بنظام فاسد جعل من مصر إقطعيات وعزب للحاشية والمقربين اليه

هذا النظام البائد الذى سخر كل أجهزة الدولة المختلفة فى خدمة نظام حكم فاشي ديكتاتوري شمولي

مستبد بدلاً من خدمة شعب مصر العظيم. تلك الثورة التى أنهت فترة حكم مستبد استمر ثلاثين عاماً

ذاق خلالها الشعب المصري كل ألوان المرارة والمهانة.

لقد أضاءت تلك الثورة الأمل لدى الشعب المصرى الذى ظل متمسكاً بالمطالبة بـ الحرية والعيش والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.

كانت تلك هى مبادئها وأهدافها ولن يرضي بديلاً عن تحقيق هذه الأهداف ومازالت تلك المبادئ

عيش .. حرية .. عدالة إجتماعية .. هى الهدف الأسمي الذي يسعي إليه الشعب المصرى من خلال الدولة الجديدة دولة عصرية حديثة تحقق للمواطن الحياة الكريمة التي يحلم بها.

سوف تظل ثورة يناير علامة فارقة فى تاريخ الشعب المصرى الذى نادى من حلالها بالحرية

والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية سوف تظل ثورة يناير شاهدة على عظمة شعب علم الدنيا

منذ آلاف السنين ومازال.

ولا يفوتنا هنا ونحن نحتفل بالذكرى الثالثة عشر لثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة

أن نتذكر شهدائنا من قدموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن من أجل تحقيق اهدافها ومبادئها وهى “عيش .. حرية .. كرامة انسانية .. عدالة اجتماعية ” تحية لشهدائنا الأبرار شهداء الوطن وندعو الله أن يتغمدهم برحمته ويثيبهم عظيم الأجر.

كما لا يفوتنا تقديم التحية والتقدير إلى مصابي ثورة يناير الذين وهبوا أجسامهم فداءً لهذا الوطن وتحملوا إعاقاتهم في سبيل رفعة الوطن. تحية لكل المخلصين لهذا الوطن الذين يعملون من أجل نهضته ورفعته

كل التحية لشعب مصر العظيم.

حمي الله مصرنا العزيزة وحمي الله شعبها والهم أبناءها طريق الرشاد

تحيا مصر .. تحيا مصر ..تحيا مصر.

شاهد أيضاً

المغرب

الــملــصـق المسرحي لمن ؟

نــجـيـب طــلال مـفارقات: أشرنا ما مرة، بأن هنالك ظواهر تخترق جسد المشهد المسرحي في المغرب، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.