الإثنين , أبريل 29 2024
سوهاج
خالد المزلقاني

استقيموا يرحمكم الله ..!

خالد المزلقاني

للأسف الشديد هناك بعض البشر اذا تولى منصب عام حتى لو كان منصب عام صغير يأخده الكبر والغرور

ويتعامل مع الناس وكأنه جالس على كرسي العرش تلاقيه يتكلم مع الناس اللى حواليه من طرطوفة مناخيره ويرسم أمامك تواضع مزيف .. تلاقيهم يتعاملوا مع ناس بشكل وناس تانية بشكل أخر يتفاعلوا مع ناس

ويتجاهلوا ناس قال يعنى علشان يعيشوا فى الدور حبتين ويحسوا أنهم مهمين لا يتعاملون

إلا مع المهمين حسب ماهم متوهمين .. أشخاص تنكة وكدابة ومغرورة وعايشة الدور مع نفسها

رغم أنه هتلاقى بعضهم منصبه ده ولا حاجة وتلاقي اللى حواليه ولا حاجة الا من رحم ربى

وهم أقلية اللى هتلاقي منهم أشخاص متواضعين فعلا بشوش الوجه وبيتعاملوا مع كل الناس

معامله واحدة خدومين لا يتجاهلون احد مهما كان ويهتمون ويتفاعلون مع الجميع ..

الصنف الأول المغرور

اللى واخده الكبر وبيتعمد تجاهل الناس ويتنك عليهم علشان يعيش دور جناب الكوماندا المهم هذا الصنف مهما كان هو مين أو منصبه انا بتعامل معاه بنفس طريقته وبنفس معاملته بتجاهله زى ما بيتجاهل الناس

بس فى الاخر بادعى ربنا أن يشفيه من مرضه مرض غرور المناصب والكراسى اللى مش دايمه لحد ..

الصنف الثاني

الناس الهينة الطيبة والمتواضعة باخلاقها وتلاقيها بشوشة فى تعاملاتها وبتحب الناس

ومتفاعلة معاهم وتلاقيهم بيخدموا كل اللى حواليهم بكل اريحيه

وبجبر خواطر بعيداً اى رياء أو نفاق أو غرور أو كبر هذا الصنف يعلم جيدا أن المناصب زائلة

والكراسى غير باقية علشان كده مش فارقة معاهم اى مناصب

أو كراسي ويعلموا أن حب الناس والذكرى الطيبة والأثر الطيب هو اللى باقي ..

هذا الصنف من الناس احترمه واقدره بل أبادره الإحترام الزائد لأنه فعلا يستاهل هذا الاحترام ..

استقيموا يرحمكم الله .. حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء ..

شاهد أيضاً

المغرب

الــملــصـق المسرحي لمن ؟

نــجـيـب طــلال مـفارقات: أشرنا ما مرة، بأن هنالك ظواهر تخترق جسد المشهد المسرحي في المغرب، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.