السبت , ديسمبر 6 2025
محمد علي أبورزيزة

” أَيْنَ منِّي “

أيا شوق قد أسرى إليكِ

 النبض شاكيًا …

هجران قلبي الصدر

 والدموع مآقي

وكم طوى ليلٍ

 لنفسي مواجعًا …

وهجعت فوقَ جمرها

الأشواقِ

وسلوتُ بأحاديث الهوى

 متصبرًا …

فوجدت موتي متلهفًا

 لعناقي

فسألتُ صبري :

هل لديك بقيةٍ …

من صبر أيوبٍ

يشد وثاقي ؟

فأجابني أرداك الفراق

 بسمه …

فسيف الهوى لا يقتل

 العشاقِ

وأسأل حبيبك أن يجودَ

 بوصلهِ …

فحضن الحبيب لجسدك

 ترياقِ

أخلوتَ صبري وجدت

 بنصحك …

وسؤال نفسي لربها

الخلاقِ

ألا ليت عمري أن يكون

 بقربكِ …

قبري ، إن كان قدري

ليس فيه تلاقِ

بقلم الكاتب الليبي

محمد علي أبورزيزة

شاهد أيضاً

كلية النصر للبنات

علاء ثابت مسلم يكتب : ماذا سأفعل لو أصبحت وزيرا للتعليم ؟!

طرحت عليّ إحدى طالباتي سؤالاً يبدو بسيطاً لكنه يحمل ما وراءه:”لماذا لا تصبح وزير التربية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.