الإثنين , يونيو 17 2024
الدكتور أحمد الطيب

الشيخ الطيب ومحور الحب

بدوي أبو شنب

هناك مثل شعبي يقول (ومن الحب ما قتل) تذكرت هذا المثل بعد ما شاهدت على ما يسمونه (الفيس بوك) النداءات والرجاءات الكثيرة التى تنادي بأن يطلق أسم فضيلة الأمام على محور تم انشائه يربط البر الغربي بالأقصر

وذلك فى حب تلقائى وطبيعي لهذا  العالم الجليل فهم غير مأجورين ولا مطبلاتية وهناك فرق شاسع بين

تسمية مكان أو موقع بالحب وبين تسميته بشئ آخر والحق أقول أننى لم أستسيغ هذا المطلب

وتذكرت( ومن الحب ما قتل) فنحن أمام تسمية حاره أو شارع أو كوبري أو محور تخليداً لبطولة أو ذكري

هذه البطولة قد تكون فى لعبة رياضية  او ذكرى قد لا يرغب الكثير فى استرجاعها

وقد يفرح بذلك بعض البسطاء ولكن لا يليق ذلك برئيس مجلس الحكماء( حكماء المسلمين )

وكل المقامات الدينية  حتى لا تكون عرضه لما أسلفناه فنحن أمام شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء

المسلمين العالمي وهذا النصب اعلى من اعلى برج فى العالم فهل نطلق إسم فضيلته على كوبري

فى صعيد مصر تخليداً او ذكرى (مالكم كيف تحكمون ) مهما كانت درجة الحب لهذا العالم الجليل

هذا الحب الذي يتفق عليه كل اطياف المجتمع يجب ان يؤدي إلى الزيادة وليس النقصان

يا أهل الحب حبكم مشهود وسعيكم مشكور ولكن ان نطلب إطلاق أسم رئيس مجلس علماء المسلمين ومجلس حكماء المسلمين العالمي على كوبري فى صعيد مصر فهذا (من الحب ما قتل)

واقول  لكل حبيب:

(كوبري إيه إللى أنت جاي تقول عليه٠٠٠٠٠ أنت عارف قبل معنى الكوبري إيه؟) مع الاعتذار للأغنية

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

العِميان وبطريرك هذا الزمان

ماجد سوس ما قام به قداسة البابا تواضروس الثاني بطريرك هذا الزمان من تطوير وإصلاح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.