الأحد , أكتوبر 13 2024
الكنيسة القبطية
كهنة

ما بين المشاركة الإنسانية وفقدان الهوية

ماركو جرجس

“في السنوات الأخيرة إنتشر ڤيديوهات لكهنة يشاركون أحبائنا المسلمين في جنازات أو أعياد أو خلافه بنصوص

و أفكار تخص المعتقد الإسلامي غير معترف بها في الإيمان المسيحي لذلك هذا لا يعتبر مشاركة إنسانية أو محبة أو تعايش بل يعتبر فقدان للهوية .

حينما تشارك شخص من غير معتقدك فهذا شئ رائع و مطلوب لترسيخ روح المحبة و التعاون

لكن ينبغي أن يكون الخطاب لا يفقد الشخص هويته و يكون الخطاب ليس به كراهية

وفي نفس الوقت لا يحمل فقدان للهوية

بل يكون الخطاب يحمل كلمات ومعاني و نصوص مشتركة تجمع كل الأطراف

دون أن يقول الشخص شئ يخالف إيمانه ولا يعترف به حتي لا يعتبر رياء و نفاق ويسبب إساءة لشعبه

الذي يتبع نفس الإيمان .

فحين يتحدث مسلم في كنيسة ليشاركنا العيد و يقول عبارات في صميم جوهر الايمان المسيحي

مثل الرب يسوع المسيح المتجسد أو بإسم الاب و الابن و الروح القدس إله واحد أمين

سيكون رد الفعل أمر من اثنين اما سنعتبر الشخص آمن بالمسيح أو ينافقنا و يتملقنا لأغراض شخصية

كذلك الكاهن المسيحي أو الأسقف أو حتي لو كان بدون رتبة كهنوتية لو قال عبارات تخالف الإيمان المسيحي

ولا يعترف بها الايمان المسيحي تعتبر رياء و تملق لا تخص المشاركة الانسانية حبيت في ظل الحديث الداير

نلقي فكرة سريعة عن الفرق بين المشاركة الانسانية و فقدان الهوية .. وإزاي يكون عندنا إتزان بين الامرين

و يكون خطاب محبة بدون الوقوع في الخطأ الذي يحدث .

الكنيسة القبطية
كهنة

شاهد أيضاً

قطر

مقاعد الخطوط الجوية القطرية فى حاجة للصيانة ومشاكل ميزان الهاند باك من القاهرة

أشرف حلمي سافرت عدة مرات منذ هجرتي لأستراليا علي العديد من خطوط الطيران ” مصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.