ماركو جرجس
“في السنوات الأخيرة إنتشر ڤيديوهات لكهنة يشاركون أحبائنا المسلمين في جنازات أو أعياد أو خلافه بنصوص
و أفكار تخص المعتقد الإسلامي غير معترف بها في الإيمان المسيحي لذلك هذا لا يعتبر مشاركة إنسانية أو محبة أو تعايش بل يعتبر فقدان للهوية .
حينما تشارك شخص من غير معتقدك فهذا شئ رائع و مطلوب لترسيخ روح المحبة و التعاون
لكن ينبغي أن يكون الخطاب لا يفقد الشخص هويته و يكون الخطاب ليس به كراهية
وفي نفس الوقت لا يحمل فقدان للهوية
بل يكون الخطاب يحمل كلمات ومعاني و نصوص مشتركة تجمع كل الأطراف
دون أن يقول الشخص شئ يخالف إيمانه ولا يعترف به حتي لا يعتبر رياء و نفاق ويسبب إساءة لشعبه
الذي يتبع نفس الإيمان .
فحين يتحدث مسلم في كنيسة ليشاركنا العيد و يقول عبارات في صميم جوهر الايمان المسيحي
مثل الرب يسوع المسيح المتجسد أو بإسم الاب و الابن و الروح القدس إله واحد أمين
سيكون رد الفعل أمر من اثنين اما سنعتبر الشخص آمن بالمسيح أو ينافقنا و يتملقنا لأغراض شخصية
كذلك الكاهن المسيحي أو الأسقف أو حتي لو كان بدون رتبة كهنوتية لو قال عبارات تخالف الإيمان المسيحي
ولا يعترف بها الايمان المسيحي تعتبر رياء و تملق لا تخص المشاركة الانسانية حبيت في ظل الحديث الداير
نلقي فكرة سريعة عن الفرق بين المشاركة الانسانية و فقدان الهوية .. وإزاي يكون عندنا إتزان بين الامرين
و يكون خطاب محبة بدون الوقوع في الخطأ الذي يحدث .