الخميس , مارس 28 2024

بدون مجاملة أو حذف … وبدون .

الاهرام الكندي

 

بقلم /// ابراهيم خليل
أن نصل الى طريق مغلق أوبينا نُسف أو هذا الشعب الذى بالفقر التحف … وهؤلاء الأثرياء كيف نصف
كل خيوط أو نسيج الحياء الذى يلتف حول هؤلاء الذين أصلبهم
العمى وإستخف .. ولم يبقى لهم غير
التنطح والإ ستهانة بهذا الشعب الذى
من الفقر نزف .. ولم يخف .. هؤلاء
الأثرياء التى ضمائرهم لم تشف ..
وتعودوا الزوغان والدوران واللف..
ولم يتحركوا سا كنا حتى فى الترهل
فهم فاقوا الوصف ورعم اننى حتى الآن لم أستخدم السب والقذف لأن
بلادتهم وبرودهم وكأ نهم ادوات
تستخف عقول الشعب المصرى الذى عرف إبتذاذهم والنهب والخطف
و اغمضت عيونهم وإغلقت آذانهم
وكأن قد أصابها نسف .. ومع ان الرئيس السيسى قام بالتنازل عن النصق من راتبة وعن النصف مما يملكة فلا أحد من الأثرياء شعر وحس .. أن هناك دولة عليها من الديون ما يفوق الوصف .. ولكن بلادتهم فاقت هذا الوصف .. فهم عُمى طررش .. أصم .. بلهاء ذات
كرش سيبتلع قوت الشعب حتى النزف .. فأكثر من نصف الفنانين
والأعلاميين ومشاهير الكرة ومنتجى أفلام المقاولا والسخف
يمتصون ثروات الشعب الفقير حتى حذف من قائمة الحياة فلم يجد أكثر شعب قوت يومة فى حين
الأثرياء يملكون الملايين والمليارات
والقصور والتحف .. ويعربد البعض منهم فيلقون الآف الجنيهات
على أقدام الراقصات ولم تخف .. كما يجرى فى قصورهم الجياد بأقوى سرعة فلم تصل حتى الى الطرف
فى حين ان الفقراء يسكنون القبور وبين الحشرات من تغترف .. وينبشون فى صناديق القمامة عن لقمة بكل تمنى وشغف ..وهؤلاء
الأثرياء يلقون بفضلاتهم من الديوك الرومى واللحوم الطازجة ما وصف
.. هؤلاء اللصوص بما نهبوا وما خطف .. الم يسمعوا القائد القدوة
فيما تبرع بالنصف .. الم تشدهم
المروءة والنخوة والكرم والشهامة
أم هذا من قاموسهم حذف .. اين
هؤلاء الأثرياء ومن منا إكتشف
أن ثرائهم كان من الشعب الذى
الكل بة إعترف .. قيامة بثورتين
من أجل الحرية والكرامة الإنسانية
لم يخش ولم يخف … الم يصغوا حتى للقائد والرئيس السيسى الذى
على أروع وتر عزف .. للحياة
وللكرامة ولو للمنتصف .. قدم
التضحيات لم يخف ولم يرتجف
فمصر فى ضميرة نور منارة
ونجف .. وبكل إقتدار ومهارة كم
نعترف اننا فى حاجة الى مثل
الشجاعة والجسارة التى الآن نضعها
على الرف .. لماذا الضمير لم
يستيقظ ويشف .. ويلفة الحب لف
لوطنة مصر .. الم يكتشف أن سقوط
مصر ( لاقدر اللة ) .. فأنا قد سقطنا
ولن نقف .. كمال قال عظيم الشعراء:
مصر إن قدر اللة مماتى لا ترى
الشرق يرفع الرأس بعدى .. وكما قلت ولن يقف .. وهؤلاء رجالات
الأعمال الذين أخذوا من ثروات
الشعب حتى إستنزف … الم يبصروا
ما فعلة الرئيس السيسى أم ان عليهم
أخذ
من الثمر ما يقتطف .. اليس لهم فى
تبرعات ( تحيا مصر ) .. ما يساعد
على تشغيل العاطلين وحياء الحرف
لماذا نترك مصر للضياع وهناك
من القوانين ما يردع هؤلاء الذين
فى برودهم مثل التحف انا لا أنكر
ان فيهم بعض من لهم ضمير يقظ
وقلب يشف عن معنى التسامى وكبر
المعانى وبترعاتهم أيضا نعترف
لكن من فقد الضمير وظل على عماة ينحرف علينا ان نأخذ ولو بالقوة ما سلب وما اختطف هذة
دولة تحتاج الى كل الجهود ومن
يملك معنى الشرف
أبرهيم خليل
ت: 01153309813
رئيس تحرير جريدة الشموع الأدبية غير الدورية والورقية ورئيس تحرير جريدة التل الكبير كوم وجريدة الوفاء كوم .

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.