سلطت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، الضوء على التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي وتشابه الأوضاع الاقتصادية الراهنة بتلك التي كانت سائدة إبان الأزمة الاقتصادية العالمية في عشرينيات القرن الماضي، لكنها أشارت في المقابل
حسبما أفادت إلى أن محافظي البنوك المركزية حالياً يملكون أدوات لـ”إدارة التغيير الهيكلي”.
وحذرت رئيسة المركزي الأوروبي من أن الاقتصاد العالمي يواجه انقسامات
مماثلة للضغوط التي أدت إلى انهيار التجارة العالمية في عشرينيات القرن الماضي
وفي نهاية المطاف “الكساد الكبير”.
وقالت كريستين لاجارد: “لقد واجهنا أسوأ جائحة منذ عشرينيات القرن الماضي
وأسوأ صراع في أوروبا منذ أربعينيات القرن الماضي، وأسوأ أزمة طاقة منذ سبعينيات القرن الماضي”
مضيفة أن هذه الاضطرابات، إلى جانب عوامل مثل مشكلات سلسلة التوريد
قد غيرت النشاط الاقتصادي العالمي بشكل دائم.