الجمعة , ديسمبر 26 2025
مينا عماد

نعم للتنوير

بقلم مينا عماد

من المحتمل ان نشهد في الأيام القادمة توسع ، وتغيير لكثير من المفاهيم الخاطئة ، وهنا ارجوا أن تسمح لي عزيزي القارئ ، أن تتجول معي ، في فكرتي لو كان السيد المسيح ، موجوداً ف وقتنا الحالي ، ماذا سيفعل ؟؟

وأمامه ثلاث كنائس , للعباده اتخيل ان السيد المسيح .

سيحضر القداس صبحاً ف الكنيسة الارثوذكسية ، ويلحق التناول ليُناول الشعب ف الكنيسه الكاثوليكية

وبعدها يذهب مباشرتآ للاجتماع ، والقاء الكلمه ف الكنيسه الانجيلية ، ويكمل الخدمة ف سائر الكنائس

بنفس النمط لانه : (( محب البشر)) محب البشر الذي يشرق شمسه علي الأبرار

والأشرار لا اري المسيح طائفي يحب طائفة عن أخري ، لأنه قال “من يقبل اليَ يجدني”

ربنا موجود في كل مكان ، وكل زمان دورك انك تحبه .

تؤمن بوجوده ، وتعاليمه ، نحن لسنا في تحدي , لنثبت لبعض من منا على صواب ، ومن منا على خطأ

بالعكس هذه الأيام نجتاج فيها أن نكون واحد في المسيح ، ولا داعي للتفرقة

أو التمييز بين أعضاء الجسد الواحد التنوير

والتغير الذي ارجوه هو تغيير نظرتنا للاخر ، وتغيير فكرتنا عن السما أنها لفئة بعينها .

” الله لا يشاء موت الخاطي مثلما يرجع ، ويحيا ” لقد قال المرنم في المزمور : ذوقوا ، وانظروا ما اطيب الرب

شاهد أيضاً

محمد مختار يكتب لكم من مقهى سولافة مع صديقي محمد الحكيم.. دموع بنت النيل وجميل للسودان في عنق مصر

محمد مختار جلستُ في مقهى «سولافة» كعادتي، في ذلك الركن الصغير الذي تديره سيدة سودانية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.