الإثنين , ديسمبر 9 2024
الأقصر
بدوى أبو شنب

( كوبري المزلقان٠٠٠والمواطن حيران )

قالوا لنا أفرحوا وتهللوا فسوف يتم إنشاء كوبري القراريش  وشاهدنا الصور التذكارية وقرأنا ما قاله

 المطبلاتية وعشنا أحلام سعيدة ولكن الفرحة لم تدوم فقد تردد فى الشارع الأقصري ان هناك ازالات

بالجملة لمساكن المواطنين ولا نبالغ إذا قلنا ان المواطن فى الأقصر مصاب بحالة نفسية

أو بمعنى ادق عقده نفسية مما عاناه قبل ذلك

عندما قالوا تطوير الأقصر وفتح طريق الكباش فقد جعل المسئول هذا الأمر سر من الأسرار المقدسة

لا يحق ولا يجرىء المواطن على معرفته وإذا حاول الاعتراض او السؤال يهدده المسئول بالاعتقال

 لأنه لمس قدس الأقداس ولذلك كان دعاء المواطن فى هذه المحنه

بعد صلاة الفجر او بعد صلاة باكر

(اللهم لا تسلط علينا قرارات النزع فأن اغلبها لا يصدر من اجل النفع)

وتدخلت عدالة السماء فمنهم من دخل السجن ومنهم من ينتظر وحمدنا الله وشكرنا الرب على التدخل السماوي

اما ان يتكرر ما حدث فهذه هى المصيبة العظمى والطامة الكبرى

وبعيداً عن تأثير الأسرار المقدسة على  الاستثمار العقاري والثروة العقارية والركود الذى يعانيه السوق العقاري

 من كتم الأسرار ومتعة المسئول في كتم السر بوصفه المارد الجبار وفتاوى الموظفين الصغار

على المصطبة او امام باب الدار وبوصفي مواطن بسيط دارت في ذهني اسئلة وتساؤلات اطمع

 ان يجيب عليها كاتم الأسرار ولو بعد الممات :

لماذا لا يعلم المواطن عن خط سير الكوبري؟

وعما إذا كان ستتم إزالات من عدمه ؟

وتاريخ البدء والانتهاء ؟

ولماذا لا يتم مراعاة البعد الإنساني واحترام آدمية المواطن وحقه في ان ينعم بالهدوء والاستقرار في سكنه

 بعيداً عن القهر الاجتماعي ؟

وهل السرية لأن الكوبري على انفاق بداخلها يحيى المغوار ويخشى هروبه إلى نجع الزمار؟

 وهل المواطن كبش على طريق الكباش ؟

عزيزي المسئول :

لا يهمنا تركيب الأنترلوك  ولكن نطمع فى معلومة على الفيس بوك

الأقصر
مزلقان الأقصر

شاهد أيضاً

صلاح عبد السميع

*فى معنى البرالحقيقى دروس وعبر تربوية*

 الآية الكريمة من سورة البقرة تقول: “لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.