الأحد , ديسمبر 8 2024
الدكتور جوزيف شهدى

بهدوء فعاليات مهرجان الرياض

تابعت بكثير من الاهتمام ما يدور في السعودية البلد التي احبها واحترمها كثيرا .

دعونا نتفق أن من حق أي دولة أن تصنع لها تاريخ أو يصبح لها بصمة مميزة ،فقطر دفعت مليارات

من اجل تنظيم كأس العالم ولم تستعد هذه الأموال لكنها صنعت تاريخ لها .

من حقك أن تفتخر بتاريخ وحضارة وثقافة بلدك دون التحقير أو التصغير أو التهميش من ثقافة الغير .

السعودية تريد الانتفاض من ثقافة سميت بالوهابية كانت متناسبة جدا مع طبيعة هذه البلد

وطبيعة وثقافة اهلها .

الخروج من ثقافة التشدد أشد صعوبة من الخروج من ثقافة التحرر .

لم افرح لمشهد جينيفر لوبيز و لم استسغ منظر مجسم الكعبة وطواف فتيات حول هذا المجسم

فهذه ليست ثقافة وهذا النوع من الفن لا اقبله .

فالفن ارتقاء وسمو بالمشاعر وليس سخرية و ازدراء من مقدسات الاخر .

حتى لو لم يكن القصد هو الازدراء فهذا النوع من الفنون مرفوض وغير مقبول .

لكل الخائفين على الإسلام من تحرر السعودية ، اقول لهم الاسلام بخير طالما مصر بخير .

لكل المتفائلين من تحرر السعودية ، أقول السعودية سمحت بكل أشكال العري لكنها لم تقبل بوجود كنيسة واحدة ليصلي بها اكثر من مليون و نصف مسيحي يعيشون على أراضيها .

رغم تقبل عمان والامارات و البحرين و الكويت لوجود كنائس على أراضيهم .

شاهد أيضاً

صلاح عبد السميع

*فى معنى البرالحقيقى دروس وعبر تربوية*

 الآية الكريمة من سورة البقرة تقول: “لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.