السبت , أبريل 27 2024
الدبوادية والهلايل

إحالة المئات من «الهلايل والدابودية» للجنايات لاتهامهم في «مذبحة أسوان».

صوره أرشيفيه من مشكلة أسوان
صوره أرشيفيه من مشكلة أسوان

الأهرام الجديد الكندى
وأجرت النيابة العامة معاينة لـ65 منزلا و8 محال تجارية و3 سيارات و6 درجات نارية و4 حظائر ماشية احترقت جميعها خلال الاشتباكات.
وتم أثناء التحقيقات تكليف خبراء مصلحة الأدلة الجنائية بإعداد التقارير الفنية الخاصة بفحص آثار الحادث، وجرى الاستماع إلى 47 شاهد عيان على الجرائم التي ارتكبت وروعت المواطنين، وتمكنت النيابة من التوصل إلى بعض المقاطع المصورة والصور الفوتوغرافية ظهر بها بعض المتهمين أثناء ارتكابهم وقائع القتل والذبح وإضرام النيران في المنازل.
وتوصلت تحقيقات النيابة إلى كل ملابسات الحادث وأسباب وقوعه والمحرضين عليه والمشاركين فيها، وتبين من التحقيقات أنه في 2 إبريل الماضي كتب بعض الفتيان المنتمين لعائلة «الدابودية» عبارات مسيئة لعائلة «الهلايل» على جدران إحدى المدارس، فأوغروا صدورهم ونشبت مشاجرة بين أفراد من العائلتين، وقامت قوات الشرطة بفض المشاجرة والفصل بينهما.
وذكرت التحقيقات أن الاشتباكات قد تجددت يوم 4 إبريل بعد احتجاز بعض أفراد عائلة «الهلايل» التي هاجمت منازل عائلة «الدابودية»، انتقاما للمحتجزين، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من عائلة «الدابودية»، والتي أعدت بدورها للانتقام من العائلة الأخرى، وهاجموا منازلها وأحرقوها وقتلوا الكثيرين من أفرادها، فبادلتهم عائلة «الهلايل» الثأر بالقتل والذبح والتنكيل والخطف وإضرام النيران في المنازل، في وقائع وحشية استمرت على مدار 3 أيام.
وتمكنت الشرطة من ضبط 66 متهما توزعوا على العائلتين بعدما تبين ارتكابهم للجرائم التي وقعت، كما تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء التي استخدمت في ارتكاب الجرائم موضوع القضية، وجرى استجواب المتهمين ومواجهتهم بالأدلة، وأقر بعضهم باشتراك الكثيرين منهم في ارتكاب الحادث.

 

 

 

 

شاهد أيضاً

Justin Trudeau

ترودو يعلق على رفض حاكم ساسكاتشوان لدفع ضريبة الكربون

أمل فرج علق رئيس الوزراء جاستن ترودو، على موقف حاكم ساسكاتشوان، سكوت مو، من مقاطعته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.