الأهرام الكندي .. تورنتو
يتساءل العديد من الكنديين والوافدين الجدد، ممن يقومون باستئجار منزل، حول القوانين الخاصة، التي تتعلق بإمكانية طردهم من قبل الملاك، في حالة عدم تولي الاتفاق على أمور معينة.
في أونتاريو، لا يمكن إخلاء المستأجرين لأسباب لا يعتد بها، ويوفر قانون إيجارات السكن
عددًا من الحماية التي قد تساعد في منع حدوث ذلك.
إلا أن هناك اعتقاد شائع بشأن قاعدة واضحة حول عمليات الإخلاء في فصل الشتاء
ليس لها أساس في أي قانون حالي.
وقد ذكرت كارلي ويلسون، محامية الموظفين في Don Valley Community Legal Services
حول هذا الشأن أن الناس يعتقدون أنهم محميون بطريقة ما من إبعادهم عن منازلهم بين ديسمبر
ومارس، و هو أمر غير صحيح تماما “.
و أضافت ويلسون أن تنفيذ عمليات الإخلاء لا ترتبط بوقت خلال العام، على كل الأحوال
وقالت: “إنهم ينفذون أوامر الإخلاء طوال أشهر الشتاء، ولا يوجد ما يمنعهم من القيام بذلك”.
و قد يخنلط الأمر على البعض بينه وبين حظر فصل الشتاء لمجلس الطاقة في أونتاريو
والذي ينص على أن شركات المرافق لا يمكنها إيقاف التدفئة خلال فصل الشتاء، بغض النظر
عما إذا كان قد تم سداد الفاتورة أم لا.
جدير بالذكر أن الحظر يتم تطبيقه سنويًا بدءا من 15 نوفمبر إلى 30 أبريل
وبناءً عليه لا يُسمح لأصحاب العقارات أيضًا بوقف التدفئة.
وتنصح ويلسون بالاتصال بوحدة إنفاذ الإسكان الإيجاري RHEU، وهي هيئة إشراف إقليمية
وقانون فرعي محلي، في حال إذا وجد المستأجر نفسه بدون تدفئة، خلال فصل الشتاء.
وعلى جانب أخر لا يمكن إلا لمجلس المالك والمستأجر أن يصدر قرارا بالإخلاء
بعد جلسة استماع، سواء كان المالك يبيع العقار، أو ينتقل إليه بنفسه، أو أحد أفراد الأسرة
أو يقوم بالتجديد، أو لأسباب أخرى مثل عدم دفع الإيجار من قبل المستأجر.
بمجرد إصدار أمر الإخلاء، تكون العملية التالية هي نفسها، بغض النظر عن سبب الإخلاء
وفصل الشتاء البارد، و بمجرد أن ينفذ الأمر يتم منح المستأجر السابق 72 ساعة لاستعادة متعلقاته
بعدها يمكن للمالك التخلص منها بشكل قانوني..