جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بقلم.نادى عاطف
في حدث أثار دهشة الجميع، شهدت كنيسة الصليب المقدس التابعة لمطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس ظاهرة غير مسبوقة أثناء عملية تقليم فروع إحدى الأشجار الكبيرة في فناء الكنيسة.
حيث فوجئ العمال والمسؤولون بأن كل فرع يتم قطعه – سواء كان صغيرًا أو كبيرًا – يحتوي في داخله على شكل صليب واضح ومحفور في الخشب.
ردود الأفعال الأوليةعقب اكتشاف هذه الظاهرة، تم عرض الأمر على نيافة الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط
الذي قرر بدوره تشكيل لجنة علمية متخصصة من أساتذة وخبراء في كلية الزراعة لدراسة الحدث
وتقديم تفسير علمي له.
وبعد الفحص، أكدت اللجنة أن هذه الظاهرة غير مألوفة تمامًا، وأنه لم يُسجَّل من قبل أي نوع من الأشجار
التي تنمو بهذه الطريقة أو تحمل أشكالًا مماثلة داخل فروعها.التفسير العلمي والدينيبحسب اللجنة العلمية
فإن تكوين الأنسجة الخشبية داخل الأشجار يخضع لعمليات بيولوجية محددة
وعادة ما تتبع نمطًا عشوائيًا أو منتظمًا حسب نوع الشجرة وظروف نموها.
لكن في هذه الحالة، لم يجد الخبراء تفسيرًا علميًا مقنعًا لظهور الصلبان بهذه الدقة داخل كل فرع مقطوع.
من جانبها، أعلنت مطرانية سمالوط أن هذا الحدث هو “عمل إلهي وسماوي عجيب”
مؤكدةً أن مثل هذه الظواهر تأتي كرسائل روحية تعزز الإيمان لدى المؤمنين.
انتشار القصة بين الناس ما إن انتشر الخبر حتى بدأت أعداد كبيرة من الناس تتوافد إلى الكنيسة
لرؤية هذه الفروع الغريبة، معتبرين أن ما حدث معجزة حقيقية.
وانتشرت الصور ومقاطع الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثار الحدث نقاشات واسعة
بين المتابعين، ما بين من يراه معجزة ومن يحاول البحث عن تفسير علمي.
سواء تم اعتبار هذه الظاهرة معجزة دينية أو لغزًا علميًا لم يُحل بعد، فإنها بلا شك
قد تركت أثرًا عميقًا في قلوب الناس، وأصبحت حديث الساعة في سمالوط وخارجها.
