جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتبت : أمل فرج
تسببت السيدة المغربية بسمة بوسيل، “طليقة الفنان تامر حسني” في جدل واسع النطاق، بعدما خرجت في لقاء تلفزيوني بتصريحات لاذعة تتعلق بعلاقتها بطليقها المطرب تامر حسني.
مؤكدة على أن الحب دمرها حينما تزوجت في سن مبكر، وهو ما تسبب في انعدام ثقتها بنفسها
لتروي بعدها تفاصيل مأساوية عن حياتها، وبكائها لفترات طويلة، وتعاطيها منومات بشكل هيستيري.
و قد تسببت تصريحاتها العدائية و المسيئة لطليقها في هجوم حاد على بسمة بوسيل
من قبل الكثيرين؛ حيث تساءل العديد من المنتقدين عن بسبب صمتها لسنوات طويلة
إن كانت تعيش كل هذه المأساة في سنوات زواجها
ولماذا تتحدث الأن تحديدا، بعد الانفصال عن تامر حسني بهذه الطريقة؟ .
وانتقد الكثيرون ما أساءت به لوالد أبنائها الثلاثة، حيث كان من الأولى أن تصون العشرة
و تراعي مشاعر أبنائها و أمانهم النفسي أمام المجتمع.
كما انتقدها البعض بسبب تضارب تصريحاتها، حينما ذكرت قبل فترة أن البعض
يحاول الإصلاح بينها وبين زوجها، ولكنها عادت في اللقاء لتؤكد أنها لن تعود مرة أخرى إلى زوجها.
وعلى خلفية هذا الهجوم العنيف على بوسيل قررت أن تخرج و تدافع عن نفسها
وتبرر موقفها، بعدما نشرت عبر خاصية القصص المصورة على حسابها الرسمي
عبر “انستجرام“، كلمات تعبر عن موقفها.
بعدما قالت “عجيب كيف يُطلب من المرأة أن تصمت كي لا تهز صورة الرجل
لكن لا يطلب من الرجل أن يتصرف بشكل لائق كي لا يكسر قلب امرأة
وذكرت بسمة بوسيل في دفاعها عن نفسها أمام هذا الهجوم “حين تتكلم المرأة
بعد صمت طويل، يقال لماذا الآن.. وحين تصمت يقال لماذا لم تتكلم؟، المشكلة
ليست في الكلام أو الصمت، بل في قدرة البعض على سماع الحقيقة عندما لا تناسبهم”.
وأضافت بسمة بوسيل قائلة “ليست كل امرأة تتحدث نادمة، وليست كل امرأة تصمت راضية
أحيانا الصوت يأتي بعد أن يدفن الصبر، وبعد أن تتحرر النفس من قيود الخوف أو التردد
حينما تصبح الحقيقة ثقيلة على من اعتادوا سماع نصفها فقط”.
