المهندس فؤاد نجيب يوسف (٩١ عاماً ) بعد أن اثرى المكتبة القبطية بالعديد من الكتب التى تناولت
العديد من المباحث الكتابية والكنسية، وقدم للكنيسة رؤى تنويرية فى العقيدة
والرهبنة والمعاهد اللاهوتية واختتمها فى معرض الكتاب الأخير (يناير ٢٠٢٥)
بشهادته على العصر وكواليس الادارة الكنسية فى كتابه
(الأربعة الكبار – قصة الصراع العنيف حول كرسى البطريرك )
نصلى لراحة نفسه ولعزاء اسرته ومحبيه.
المهندس فؤاد نجيب يوسف المهندس فؤاد نجيب يوسف
أخر ما كتبه على صفحته
هل المسيحية دين إبراهيمي وكل الأديان الإبراهيمية واحدة؟؟ خدعوك فقالوا ذلك!!؛المسيحية ثورة على التهود
من أجل تحقيق للإنسان إنسانيته… ثورة قام بها رجل يهودي اسمه يسوع فقتله اليهود صلبا
ثورة على الناموس وعلى الفكر القانوني كله من أجل انتزاع حق الإنسان في الحياة
لم يأتي المسيح بناموس ولم يصدر أحكاما وعقوبات بل “ثم قال لهم السبت إنما جعل لأجل الإنسان لا
الإنسان لأجل السبت (مر 27:2) السبت هو قلب وجوهر الناموس الموسوي
الوصية الخامسة من الوصايا العشر… فوضع يسوع السبت أي القانون كله ليكون في خدمة الإنسانية
من أجل راحة الإنسان لا ليكون مصدر عقوبة للإنسان… لذلك طالب اليهود بقتله لأنه كاسر السبت
وهذه تهمته الرئيسية !!!؛لقد أكمل هذه الثورة بولس الرسول فأعلن الثورة الكاملة ضد التهود
وضد شريعة الختان وضد كل شكليات العبادة وضد العنصرية اليهودية فيقول
“حيث ليس يوناني ويهودي ختان وغرلة بربري وسكيثي عبد وحر بل المسيح الكل وفي الكل” (كو 11:3)
ووقف بكل قوة ضد أي شكل من التميز الإثني أو بين الرجل والمرأة فيقول
“ليس يهودي ولا يوناني ليس عبد ولا حر ليس ذكر وأنثى لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع (غل 28:3)
وبذلك فهو أول شخص في التاريخ كله الذي دعى لحرية العبيد والمساواة بين البشر.
لذلك حكم عليه الرومان بالموت بالسيف… وبسب فكره الحر فهو أكثر من حاربه اليهود اكثر من المسيح
نفسه وأكثر من يشوهون فكره ويكرر الجهلة نفس هذا العداء ضد بولس اليوم دون تمييز
لما قاله بولس كأول وأكثر شخص حارب العنصرية ودعى لحرية الفكرهل هذا الفكر
هو نفسه فكر الديانات الإبراهيمية ؟؟؟ لا ترددوا كلام أعداء الإنسانية