للأسف مديرية جرجا أصبحت خارج نطاق الخدمة وهذا هو العنوان والمسمى الطبيعى لما يعانية المواطنين بجرجا من سوء الخدمات وتفشى الفساد فى كل إدارتها المحلية والخدمية بداية من مجلس المدينة الى باقى الإدارات الخدمية المختلفة وان من أهمهم هى إدارة التموين بجرجا .
وان كنت أخص هنا أولا إدارة تموين جرجا لأهميتها بالنسبة للمواطنين خاصة وانها من المفترض
هى الإدارة الخدمية المسئولة عن توفير إحتياجات المواطنين الضرورية من السلع الهامة والقيام على مراقبة أسعارها وجودتها بالأسواق .
وان إدارة تموين جرجا هى المسئولة والمخولة بالعمل على محاربة الفساد وكل من يستغل المواطنين
كما أنها المسئولة عن حمايتهم من جشع التجار ومافيا الأسواق ومحتكرى السلع الغذائية والضرورية لهم .
تلك الإدارة التى تخاذلت وتقاعست عن القيام بعملها ومهامها اﻷساسية والرئيسية وتركت الأسواق بجرجا
دون أى رقابة فاعلة او تفتيش تلك اﻷسواق التى أصبحت وكرا للمستغلين يتلاعب فيه المتلاعبون
من التجار ويتحكم فيه الجشعين المحتكرين لقوت الشعب وإحتياجاته الحياتية اليومية .
عندما تزيد السلع بأسعار مبالغ فيها وكل تاجر من هؤلاء يبيع بسعر مختلف عن الأخر
لتلك السلع الضرورية التى يحتاجها كل بيت فهو راجع لعدم وجود أى تفتيش ورقابة تموينية على الأسواق .
أن إستغلال منعدمى الضمير مافيا الأسواق بجرجا للمواطنين وتلاعبهم والعمل على زيادة الأسعار للسلع
المبالغ فيها هو على مراء ومسمع السادة المسئولين وهذا دلالة على ان هناك تواطىء وفساد وإستغلال
رغم انه من المفترض انهم معنين بحمايتهم من أمثال هؤلاء الجشعين تحت مسمى حماية المستهلك .
يا إدارة التموين بجرجا يا سادة يا مسئولين الى متى سيبقى هذا التلاعب بالأسواق من منعدمى الضمير
دون رادع ولمن نشتكى ولمن نتقدم بشكوانا عما يحدث من إستغلال وفساد .
الى متى ستبقى تلك الأوضاع الغير أخلاقية والأسواق دون رقابة منكم والى متى سيبقى
هذا الفساد داخل تلك الإدارة الخدمية المنكوبة .
يا سادة يا مسئولين بداية من مجلس المدينة وإدارة التموين بجرجا ولكل الإدارات الخدمية الرقابية قوموا
بعملكم وفعلوا القانون بالأسواق وليكن الضرب بيد من حديد لكل المحتكرين والمتلاعبين
بالأسواق ولكل فاسد لا يقوم بعمله وواجبه .
داوموا على الرقابة والتفتيش وضبط الأسعار رفقا بالفقراء والغلابة من أهالينا أبناء ومواطنين جرجا
فقد طفح الكيل وما عادوا يتحملون زيادة الأسعار أصبحوا لا يمتلكون شيئًا حتى قوت يومهم يبحثون عنه
بين حطام الدنيا فلا يجدونه فى زمن امتلئ بالذئاب والفاسدين ومنعدمى الضمير
حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء ..