رامي كامل
اللى حصل بدأ بخلاف بين الاب و بنته لان متقدملها عريس و البنت رافضاه و زاد الخلاف مع اصرار الاسرة.
فى يوم نزلت مارينا و مرجعتش علشان بعدها تكتشف الاسرة ان البنت فى علاقة عاطفية مع شاب من من نفس القرية وانها بعتتلهم رسالة انها هتأسلم و تتجوزه.
مارينا زى اغلب هذا الجيل البائس ثقافته العامة ضايعة و ثقافته المسيحية معدومة فى ظل كنيسة بتبنى رخام مبتبنيش انسان.
خرجت مارينا مع الشاب اللى هو سواق بسيط و اخدوا مسار لاقصى جنوب مصر “اسوان”
فى ظل ان الكل ظن ان اتجاههم كان اقصى شمال مصر “الاسكندرية” خرجت الاسرة للاعلام القبطى
وتزامن ده مع بعض حالات الاختفاء التانية اللى سرعان ما رجعت لكن مارينا مارجعتش.الموضوع بدوره
اتنقل للسوشيال ميديا و تدخل فيه بعض نشطاء المهجر و بعض الصحفيين و احد النصابين المسجون فى قضية نصب قبل كده “ع.و” النصاب ده بعد ما حاول ابتزاز الاسرة قام رمى معلومة مغلوطة عشان
يسخن الدنيا ان ظابط امن وطنى و هو العقيد “احمد طرخان” هو اللى ورا اختفاء البنت
و بدأ ينسج قصص علشان يجمع عليها فلوس.اخد المعلومة دى نشطاء المهجر و كتبوها على صفحاتهم
و سخنت الدنيا جدا لان شباب صغير بدأ يهاجم الدولة و اجهزتها و تحول الامر من بنت مختفية فى علاقة عاطفية
و مشكلة محدودة لصدام بين شباب الاقباط الصغار و جهاز الامن الوطنى.جهاز الامن الوطنى
كان فى قمة ضبط النفس و الاحترافية و تكثيف البحث و زى ما ذكرت كانت المعلومات المتوفرة
انهم فى الاسكندرية لكن البحث الاحترافى اكتشف ان الهروب كان لاسوان على بعد ١٠٠٠ كم.
جهاز الامن الوطنى كان مقدر انفعال الشباب الصغار برغم ان الزج باسم و بيانات ضابط امن بيعرض حياته للخطر
فى ظل ظروف حساسة فى البلد لكن لعدم الاضرار بالشباب الصغار تم احتواء الامر.وانا بكتب السطور
دى اهل مارينا استلموها و انتهت الازمة بفضل جهود جهاز الامن الوطنى وعقلانية رجاله و حقيقى انا بشكرهم لجهودهم
مارينا خلف 19 سنة البخايتة سوهاج مارينا خلف 19 سنة البخايتة سوهاج
و لتقديرهم موقف شباب صغار.و اعتذار خاص للعقيد احمد طرخان الرجل المحترم الذى رفض اتخاذ اى اجراء يضر بالشباب رغم الزج باسمه و هو ابعد ما يكون عن الامر.
ارجو من الشباب الصغار عدم الانسياق ورا حد بيدفعهم للصدام مع اجهزة الدولة لان لو عندك مشكلة فالدولة
هى المنوط بيها الحل.نصيحة رجل بيخدم فى الملف ده من ١٨ سنة ، التعامل النهاردة مع الدولة مختلف ١٨٠ درجة و فيه ارادة حقيقة لحل المشاكل و جهود جادة فرجاء من اخوتنا فى المهجر بلاش الدفع تجاه صدام
لان اللى حصل كان هيدفع تمنه شباب صغار فى مشكلة حلها بسيط.مرة اخرى خالص الشكر لجهاز الامن الوطنى خالص الاعتذار للمحترم العقيد احمد طرخان.
نشكر جميع أجهزة الأمن ونخص بالذكر الأمن الوطنى وكل الاحترام والتقدير للعقيد احمد طروخان الذى تبين انه لا علاقة له بهذا الموضوع وتحمل الإساءة من البعض بناءا على معلومات مغلوطة ويجب محاسبة كل من أدلى بمعلومات خاطئة تقدر سلامة أمن وطننا