منذ بداية دخول سرطان الإرهاب الدولي وجماعات الإخوان الإرهابية الموالية لهم التي تبحث عن الخلافة ومن يريدون السيطرة وحكم العالم من خلال التحكم في الثروات والشعوب وجعل ” سادة وعبيد ” لتصبح ملكهم .
لذا وضعوا مصر في مقدمة إعلان الحروب المتنوعة عليها , وشغلهم الشاغل بكل الطرق لأنها الحصن الحصين للمنطقة كلها وسقوطها يسقط الشرق الأوسط بأكمله , فكان عليهم أن يعملوا خطتهم بطريقة التفكيك
والتمزيق لنسيج الوطن القوي ومحاولة تفريغ مصر من الأقباط مع إحداث خلاف تفريق
وتمزيق بين الجيش والشعب والشرطة والشعب وكذلك القضاء والمؤسسات المختلفة ,هذا لضمان تحقيق مآربهم .
البداية ظهور آفة خلق مشاكل وإرهاب للأقباط وهدم الكنائس وقتلهم ثم خطف الفتيات والنساء والشباب
بالإكراه أو التأثير علي عقولهم باللعب علي مشاعرهم العاطفية أو الاختلافات في وجهات النظر
مع أسرهن أو للحاجة للمال والشهرة .
بزرع متربصين للأسر والمجتمع للانقضاض علي الغنائم بمختلف مسمياتها .
وبعدما لم ولن يسمح الله بذلك وفشل خطتهم أمام وعي وتركيز الجيش والشرطة للمخططات الإرهابية .
سعوا لعمل إحداث مشاكل بين الجيش والشرطة والقضاء والشعب للتفرقة ظننا بذلك تسقط الدول .
لكن بفضل الله اختفت هذه الآفات بالقضاء علي تلك الجماعة بمصر تحت قيادة حكيمة
وشجاعة الرئيس السيسي معه جيشنا العظيم الحصن والصخرة الفولاذية لحماية مصر وأمنها القومي
والوطن والشرطة الساهرة لحفظ أمن الشعب واستقراره والقضاء العادل الناجز معهم الأزهر والكنيسة
والشعب المصري الأصيل فالكل يتحدون معاً في الحق ولم يهابوا أي شر أو ظلم وحروب علينا
لأن الإيمان بالله كلي المحبة ومعطي السلام والأمان والخير هو حصننا القوي الذي يقود ويدبر مصالح مصر .
وحدث البناء ومازال يحدث ليكتمل صعود وشموخ مصر دون الخضوع أو الخنوع لأي مؤثر خارجي
يريد إسقاطها وجعلها طوع لهم .
مارينا رزق فهيم 20 سنة مارينا رزق فهيم 20 سنة مارينا خلف 19 سنة البخايتة سوهاج
يجب علينا أن ننتبه ونستيقظ أن محاولة الجماعة الإرهابية وقوي الشر المساندة لهم دفعتهم بعودة
وبنشر الآفات مرة أخري بنفس الطريقة الأولي بالعمل الإرهابي الفردي بكل مكان ثم يزيد رويداً رويداً
فما يحدث من خطف لبنات ونساء وشباب ومحاولة الدفع بالتفرقة الدينية بمحاولة بث مشاعر
الغضب للأقباط بأسلمة فتاة أو امرأة وقتل شباب باستغلال موجة الحروب والغلاء وجشع تجار وشركات ومصانع
ومهن وغيرهم من ضعاف النفوس الذين بدون قصد أو قصد هم يخدمون عمل الدول والجماعات الإرهابية
التي تريد هدم مصر .
لكن نقول للجماعات والإرهاب الدولي وشركائهم المختفين بالداخل أنه هناك نفوس كثيرة رافعة قلوبها
واياديها وعيونها بخشوع صلوات واصوام لله مع الحكمة والقوة التي منحها الله للرئيس
والجيش والشرطة والقضاء ومؤسسات الدولة بأن يزيل هذه الآفات ويسود السلام بإنهاء الحرب والغلاء
والأمراض والأوبئة .
ولنا ثقة قوية أنه لم ولن يحدث أي نوع من التفرقة أو الفتنة الطائفية أو التمزيق لأن الشعب يدرك
ويعي جيداً تلك المخططات .
وأمنياتنا وضع حد منيع قوي قانوني غلق البوابات والتربة التي تريد نشر تلك الآفات بهذا التوقيت .
رفعت يونان عزيز
