منذ بداية سقوط الأسد وقيادة أحمد الشرع لسوريا بدأت صواعق الفكر الإرهابي تسقط علي الساحل قرى العلويين بسوريا ومسيحيين .
صواعق أزهقت الأرواح بالقتل وسفك دماء ضحايا شباب وكبار نساء وأطفال كثر لترتوي أراضي بلادهم
بدمائهم هؤلاء الضحايا هم شعب يعيش مع أي نظام يحكمه في ظل دستور سوري بحرية وحقوق وكرامة الإنسان .
لكن ما حدث من جريمة القتل البشع في الساحل يسير الدهشة والخوف الشديد بهذه الفترة
لأنه يضع أسئلة تقلق منها .
هل فاعلي هذه الجرائم هم من أنصار بشار الأسد ؟ أم هم إرهابيين متشبعين بالعنف وسفك الدماء
لمن يختلف عنهم في فكرهم ومعتقداتهم وطائفتهم ؟ أم هم جهة تخويف وترهيب فئات وطوائف
ومعتقدات ليحضوا لأوامرهم أو تهجيرهم أو دفع جزية وغير ذلك ؟ هل هم من مخلفات فكر النظام الجديد ؟
هل ما يقوله أحمد الشرع وحدة أراضي سورية والمساواة بين أفراد الشعب في سورية ولا تفرقة بأي شكل
يتم تفعيله علي الأرض ويستمر ويخضع دستور مدني بالحرية والعدالة وحقوق وكرامة الإنسان بالمساواة
دون تمييز وعدم تدين الدستور .
كما يجب محاسبة فاعلي هذه المجزرة ومحاكمتهم عاجلاً مع حماية كل الشعب من أي نوع من الجرائم
والمجازر المخيفة وعد التكرار .
مصلين لله أن تنتهي الحروب والمجازر والخلافات ويسود السلام ويعم الأمان
وتختفي المكائد ويفيض الخير وعدم خلط الدين بالسياسة .