الأهرام الكندي .. تورنتو
أعلنت الحكومة الكندية، عن خططها لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا ، وذلك في إطار دعمها للمرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.
وكانت كندا قد انضمت إلى العديد من الدول الغربية، قد فرضت عقوبات مشددة على سوريا
خلال فترة حكم الرئيس السابق بشار الأسد، الذي أطاحت به قوات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام
في أواخر العام الماضي.
وفي بيان رسمي، أوضحت الحكومة الكندية أن هذه الخطوات تعكس
“التزام أوتاوا بتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للشعب السوري، ودعم مسار الانتقال
نحو مستقبل أكثر استقراراً وشمولاً”.
كما أعلنت كندا عن تقديم 84 مليون دولار كندي كتمويل إضافي لدعم الجهود الإنسانية في سوريا.
كما جاء في البيان أن الحكومة الكندية قررت تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لمدة ستة أشهر
بهدف دعم الاستقرار السياسي وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل أكثر فاعلية.
وبالتزامن مع هذه الإجراءات، رشحت كندا سفيرتها في لبنان، ستيفاني ماكولوم
لتولي منصب سفيرة غير مقيمة في سوريا.
جدير بالذكر أن الحكومة الكندية أصدرت تصريحاً عاماً، صالحاً لمدة ستة أشهر
يتيح للكنديين إجراء معاملات مالية وخدمات كانت محظورة بموجب العقوبات السابقة
وذلك بما يخدم عملية التحول الديمقراطي وإيصال المساعدات الإنسانية داخل سوريا.
وتضمن القرار أيضاً تخفيف القيود المفروضة على تحويل الأموال عبر بعض البنوك السورية، بما في ذلك البنك المركزي السوري.