رغم تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على كبار شركاء واشنطن التجاريين مثل الصين والاتحاد الأوروبي، إلا أن دولًا مثل مصر والبرازيل وسنغافورة
بدأت تلوح كأكبر المستفيدين من هذه الأزمة.
في حين واجهت دول مثل فيتنام وبنغلاديش تعريفات تجاوزت 40%
اقتصرت الرسوم على مصر والبرازيل والمغرب عند 10% فقط، ما يفتح باب الاستثمار
في الصناعات التصديرية مثل المنسوجات والملابس.
وأكد رجل الأعمال المصري مجدي طلبة أن الفرصة واضحة أمام مصر “فقط نحتاج إلى اغتنامها”.
أما الهند فترى في هذه الأزمة مساحة لتعزيز صادراتها من الملابس والأحذية
بينما تحاول سنغافورة وكينيا تعويض خسائر محتملة عبر جذب استثمارات جديدة
في وقت لا تزال فيه التوقعات بتحقيق مكاسب محدودة بسبب مخاطر الركود العالمي.