بقلم مينا عماد
اقترب العيد ، وما اجمل ، هذه المناسبه ، حيث يتجمع ، الاقرباء ، والاحباء ، في ذالك اليوم ، وتعم الفرحه ، والبهجه ع الجميع ، وهم يضحكون ، ويحكون وياكلون ، وهم فرحون ، بذالك اليوم ، المنتظر ، وفي وسط ، هذه الاجواء السعيده ، قد يكون ،في الطرف الاخر ، من القريه ، او المدينه ، بيوت بها اطفال ، او كبار
ليس لهم احد يذكرهم ، بمعني ان جايز ، ف العيد عندهم ، حبيب انتقل ، الي السماء ، او مريض
في حاله خطره ، او ظروف ، قاسيه تمنعهم ، من الفرحه ، وهنا يكون ، دور المشاعر
التي علمنا اياها ، السيد المسيح ، في شفاء المولود اعمي ، وشفاء المفلوج
وبكائه عند قبر لعازر ، واقامته ، من الموت ، فلابد ان
تساعد هؤلاء ، وتحاول ان تدخل ، الفرحه ، الي قلوبهم .
كما يفعل ، ربنا يسوع المسيح ، حتي يومنا ، هذا ، وهنا اشيد ، بدور الكنائس ، التي تجمع الاطفال
وتعطيهم العاب ، وبعض الحلاويات ، احتفالاً بالعيد ، واتمني ان اري ، دور اكبر للكنيسه ، والمجتمع
في ادخال البهجه ، والفرحه ع كل المكسورين ، ف العيد ، اتمني ان أري بعد القداس ، يجتمع الاب الكاهن
ع مائدة افطار واحده مع كل ارامل ، بلدته ، (( دائرة خدمته )) ، وتكون دي تعويض ، ليهم عن الماساه
التي يعيشونها ، ف تلك الليله بعد فقدان حبيب .
واتمني أيضاً ، ان يكون هذا المقترح ، موجود في اغلب ، اوقات السنه . صدقوني يا احبائي
الدعم النفسي ، والمعنوي للاسر ، في هذه الظروف ، اهم مئات المرات ، من الدعم المادي
علينا ان نتذكر ، قول الكتاب المقدس : ((ف كل ضيقاتهم تضايق )) لما بتساعد حد في ، ضيقة ، انت بتفرح
قلب ربنا ربنا يملئ القلوب ، بالرحمه ، والمحبه ، ويجعل هذه الايام ، مباركه وسعيده ، ع كل انسان بقلبه الرحمه ، والمحبه للجميع .
وكل عام وانتم بخير