الثلاثاء , مايو 13 2025
الكنيسة القبطية
القبر

قبر جديد في بستان جديد… لآدم الجديد الذي لا يرى فسادًا

 د. ماجد عزت إسرائيل

 “وَكَانَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي صُلِبَ فِيهِ بُسْتَانٌ، وَفِي الْبُسْتَانِ قَبْرٌ جَدِيدٌ لَمْ يُوضَعْ فِيهِ أَحَدٌ قَطُّ.” (يو 19: 41).  لم يكن موت السيد المسيح نتيجة لخطية ارتكبها – إذ هو القدوس البار الذي بلا خطية – بل قَبِل الموت عوضًا عن البشرية الساقطة.

ولذلك كان موته فريدًا، لأنه حمل فيه خطايا العالم وهو البريء، فصار الذبيحة الكاملة والفداء الأبدي.

وموت فريد لمَن بلا خطية، دُفن في قبر جديد لا سلطان للموت فيه، لأن القائم منه

هو بكر الأموات، الذي لم يرَ جسده فسادًا، وتركه فارغًا إعلانًا لانتهاء سلطان الموت وبدء فجر القيامة.

وقبر جديد، لا يحمل فساد أجساد الموتى ولا رائحة الموت، لأن الذي دُفن فيه هو مصدر الحياة ذاته.

لقد كانت تفوح منه رائحة الحياة لا الموت، كما قيل:”مَا دَامَ الْمَلِكُ فِي مَجْلِسِهِ أَفَاحَ نَارِدِينِي رَائِحَتَهُ.” (نش 1: 12).

شاهد أيضاً

البرلمان

الإيجار القديم يكشف المستور

بقلم: مهندس عمرو حجازي كشفت المناقشات الساخنة التي شهدها البرلمان المصري على مدار اليومين الماضيين، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.