أشرف حلمى
أصدرت إيبارشية ملبورن وتوابعها بأستراليا بيان لها ناهية فيه نياحة البابا فرنسيس بابا روما ، جاء فيه ما يلي ، ” ببالغ الحزن والأسى ، تتقدم إيبارشية ملبورن القبطية الأرثوذكسية والمناطق التابعة لها بتعازيها القلبية
إلى الكرسي الرسولي في روما والمؤمنين الكاثوليك في جميع أنحاء العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس ، بابا روما والحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية
وأضاف البيان بأنه قبل ساعات قليلة من رحيله يوم اثنين الفصح ، شوهد قداسته وهو يبارك المؤمنين
بفرح من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في عيد القيامة المجيد ، في ظهوره العلني الأخير
شهد للرب القائم من بين الأموات، ناشراً رجاء وفرح القيامة للعالم ، خاتمة مناسبة
لحياة كرست للتواضع والرحمة والخدمة الدؤوبة
للمسيح وشعبه ، كما أشار البيان بأن قام قداسة البابا فرنسيس بزيارة رسولية تاريخية إلى مصر
في أبريل 2017 ، حيث التقى بقداسة البابا تواضروس الثاني قدم خلال الزيارة تعازيه الحارة
للبابا تواضروس الثاني في ضحايا التفجير الإرهابي المأساوي الذي استهدف كنيسة القديسين بطرس
وبولس في القاهرة وصلى من أجل الضحايا وعائلاتهم ، وشكل اللقاء لحظة تضامن فارقة
حيث أكد البطريركان التزامهما المشترك بوحدة المسيحيين وإيمانهم في خضم الشدائد
وسيذكر البابا فرنسيس لقيادته الشجاعة ودفاعه الدؤوب عن الفقراء والمستضعفين
وسعيه الدؤوب لتحقيق السلام والعدالة والوحدة المسيحية.
سيظل إرثه مصدر إلهام للأجيال القادمة ، وأختتم البيان بتقديم أحر التعازى إلى صاحب النيافة المطران
بيتر أندرو كومنسولي، رئيس أساقفة ملبورن الكاثوليكي ، وإلى رجال الدين والمؤمنين في إيبارشية ملبورن
في هذا المصاب الجلل ، نسأل الله أن يمنحهم القوة والراحة والسلام ، بينما نحزن على رحيل البابا فرنسيس
نبتهج أيضاً برجاء القيامة ، ندعو الله القائم من بين الأموات، الذي غلب الموت ومنحنا الحياة الأبدية،
أن يتقبل خادمه الأمين في فرح ملكوته.
فلتكن ذكراه خالدة . ويذكر أن قدمت إيبارشية سيدنى وتوابعها تعازيها إلى المطران أنتوني فيشر
رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بمدينة سيدنى فى أنتقال البابا فرنسيس.
البابا فرنسيس بيان الكنيسة القبطية بأستراليا لوفاة البابا فرنسيس